"ثمار السلام".. رسائل بابا الفاتيكان إلى العالم
البابا فرنسيس طالب بالدعاء من أجل نهاية سريعة للحرب التي تمزق سوريا.. وثمن حوار الكوريتين.
في عظته بمناسبة عيد القيامة، الأحد، اختار البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسائل السلام، لتكون محور حديثه.
وسلطت وكالات الأنباء العالمية الضوء على رسائل بابا الفاتيكان، التي جاءت خلال عظته المسماة "إلى المدينة والعالم"، حيث ألقاها من الشرفة الرئيسية بكاتدرائية القديس بطرس في حضور آلاف الأشخاص في الساحة المزينة بالورود، حيث كان قد ترأس قداسا في وقت سابق من اليوم.
وسمى بابا الفاتيكان، الذي تواجد في ساحة القداس وسط إجراءات أمنية مشددة، الدول التي "نطلب لها اليوم ثمار السلام" كما جاء في السطور التالية:
الأراضي المقدسة
بعد يومين من استشهاد 16 فلسطينيا على الحدود بين إسرائيل وغزة، قال بابا الفاتيكان إن الصراع "لم يسلم منه المسالمون".
"مصالحة في الأرض المقدسة"..كلمات دعا بها بابا الفاتيكان في إشارة إلى الأحداث التي وقعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤخراً، معتبراً أن المنطقة "تعاني أيضا في هذه الأيام من جراح الصراع المستمر الذي لم يسلم منه المسالمون".
سوريا الجريحة
وعن الأوضاع في الأراضي السورية، طالب بابا الفاتيكان بالدعاء من أجل سوريا التي "مزقت شعبها حرب لا نهاية لها على ما يبدو (...) بنهاية سريعة للمذبحة المستمرة".
وشدد على ضرورة إنهاء "الإبادة الجارية" في سوريا واحترام "الحق الإنساني"، داعياً بـ"ثمار السلام للعالم أجمع، بدءاً بسوريا الحبيبة والجريحة، التي يعاني شعبها من حرب لا تلوح نهايتها في الأفق"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
كما حث بابا الفاتيكان على ضرورة إنهاء "المذبحة" في سوريا، مطالباً بالسماح بدخول إمدادات الإغاثة لمساعدة المدنيين.
تقارب الكوريتين
ولم يغفل بابا الفاتيكان في رسائله، التعليق على التقارب بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.
وقال بابا الفاتيكان إنه يشجع "الحوار" الجاري في شبه الجزيرة الكورية، حيث يتسارع الانفراج الدبلوماسي بعد سنتين من التصعيد على خلفية تجارب نووية وصاروخية لبيونج يانج.
وعبر عن أمله في أن "يتصرف الذين يتحملون مسؤوليات مباشرة بحكمة وبصيرة، بما فيه مصلحة الشعب الكوري ولبناء علاقات ثقة داخل المجتمع الدولي".
كما دعا بابا الفاتيكان إلى السلام في اليمن والشرق الأوسط وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.