بالصور.. ولي عهد الفجيرة يفتتح الملتقى الدولي الأول للعود
الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، يؤكد أهمية دور الموسيقى كلغة تواصل وحوار وتفاهم بين شعوب العالم.
أكد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية دور الموسيقى كلغة تواصل وحوار وتفاهم بين شعوب العالم، باعتبارها لغة جامعة لمختلف الأجناس والأطياف والبلدان.
وثمّن توجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بترسيخ الفن الأصيل في الإمارات عموماً والفجيرة خصوصاً، من خلال تأهيل جيل موسيقي مبدع، واستثماره بشكل علمي ممنهج.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، ملتقى الفجيرة الدولي الأول للعود.
ويُنظَّم الحدث من قبل أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، بمبنى وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارة، بمشاركة عازفين على آلة العود من مختلف الدول العربية.
وأشاد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي بدور أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في تبنّي الطاقات الإبداعية، والمواهب المتميّزة، بغية الخروج بمشاريع موسيقية تصل إلى مرحلة الاحتراف، مؤكداً أهمية تعزيز مكانة الإمارة على الساحة الفنية، حتى تكون وجهةً لاستقطاب جميع الفنانين، من خلال رعايتها الفعاليات الفنية والثقافية والموسيقية الرائدة، وهو ما يترجم رؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات.
وافتتح ولي عهد الفجيرة معرضاً لصنّاع العود مرافقاً الحفل الموسيقي، إذ تضمّن تقديم طريقة صناعة العود من قبل 3 مدارس فنية متنوعة في العالميْن العربي والإسلامي.
وكرّم الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، في ختام الحفل، المشاركين والرعاة لملتقى الفجيرة الدولي الأول للعود، وصنّاع هذه الآلة الموسيقية.
وقدّم علي عبيد الحفيتي، مدير عام الملتقى، إلى ولي عهد الفجيرة درعاً تذكارياً لشعار الملتقى.
وفي كلمة حفل الافتتاح، أكد الحفيتي أهمية الدعم الكبير الذي تحظى به الأكاديمية من الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، الذي ساهم في أن يكون لإمارة الفجيرة بصمة بارزة على خارطة الموسيقى العربية والدولية.
وأضاف أن الملتقى يُعدّ الأول في دولة الإمارات، الذي يستقطب فنانين من مختلف الدول العربية، يعزفون على آلة العود المُتربّعة على عرش الآلات الموسيقية الوترية.
وشهِد الحفل عزْف كثير من المقطوعات سواء تنتمي إلى التراث الفني الإماراتي أو موروث دول عربية أخرى.