لا يوجد شيء قد يجعلك أكثر فخراً من تدريب المنتخب الإنجليزي، لأن مجموعة صغيرة للغاية من البشر هي التي تحظى بهذه الفرصة
ستلعب إنجلترا مباراتها الدولية رقم 1000، عندما تستضيف الجبل الأسود، حيث إن هناك 1244 لاعباً مثلوا منتخب إنجلترا منذ 1872 حتى الآن.
لا يوجد شيء قد يجعلك أكثر فخراً من تدريب المنتخب الإنجليزي، لأن مجموعة صغيرة للغاية من البشر هي التي تحظى بهذه الفرصة، وهي ميزة عظيمة بلا أدنى شك
ذهبنا الأسبوع الماضي إلى المتحف الوطني لكرة القدم، وعندما تجولنا في المتحف وشاهدنا تاريخ المنتخب الإنجليزي حصلنا على تفهم حقيقي لمعنى تمثيل المنتخب الإنجليزي.
نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 سنة، ولكن لم يحظ إلا 1200 لاعب أو أكثر بشرف تمثيل المنتخب، وأعتقد نحو 20 مدرباً، وحين كنت طفلاً كان أملي الوحيد هو اللعب لمنتخب إنجلترا.
حين كنت ألعب للمنتخب كنت أقول إن هناك 56 مليون إنجليزي في البلد، وأنا من 11 لاعباً فقط حملوا شرف تمثيل إنجلترا.
فكرت في معنى تمثيل إنجلترا لعائلتي، وللمدرسة التي كنت بها، وللأندية التي لعبت لها، وللمدربين الذين تعاملت معهم.
لا يوجد شيء قد يجعلك أكثر فخراً من تدريب المنتخب الإنجليزي، وهنا تدرك أن هناك المزيد، لأن مجموعة صغيرة للغاية من البشر التي تحظى بهذه الفرصة، وهي ميزة عظيمة بلا أدنى شك.
كنت أنظر في المتحف لصور السير بوبي روبسون وسير آلف رامسي وتيري فينابلز، هؤلاء الأشخاص الذي أكن لهم احتراماً خيالياً، حيث إنني كبرت على تاريخهم وما قدموه للمنتخب.
إنك تقدرهم بشكل أكبر بعدما تصبح مديراً فنياً للمنتخب، تقدرهم على ما قدموه للعبة وللمنتخب الإنجليزي.
حين تتاح لك فرصة أن تلعب في مباراة تاريخية مثل مباراة الخميس ضد الجبل الأسود، وتدرك كم عدد اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الإنجليزي، فأنا أدرك جيداً قيمة هذا، إنه شيء مثير للغاية.
تشعر أحياناً أن الأمر انتهى حين تنتهي من تمثيل منتخب إنجلترا، ومن ثم تشعر أنه شيء خاص للغاية حين تتم دعوتك من جديد لاستعادة الماضي.
لقد لعبت مع مجموعة من أعظم اللاعبين على مدار ربع القرن الماضي، لو نظرت إلى ديفيد بيكهام وبول سكولز وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ووين روني وبول جاسكوين، ستعرف ماذا أعني.
كان من الصعب في هذا الوقت أن تحدد 4 فقط في خط الوسط، ولقد كانت ميزة هائلة بالنسبة لي أن ألعب مع هؤلاء.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة