استطلاع «العين الإخبارية».. أزمات وتداعياتها على الشرق الأوسط في 2024
يقترب عام 2023 من خط النهاية، بعد أن أشعل نيرانا جيواستراتيجية من أوكرانيا إلى غزة، لتنتقل الأنظار إلى العام التالي وما قد يحمله.
وفي هذا السياق الشائك، تطرح "العين الإخبارية" على قرائها السؤال الصعب، في استطلاع رأي حول مصير الملفات الملتهبة في العالم، والصراعات الجيوسياسية، في العام الجديد، وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط.
سؤال رئيسي يجيب عنه القراء، بإجابة واحدة من أربعة، حول أي من الأزمات سيكون لها التأثير الأكبر على الشرق الأوسط في العام المقبل.
وبالتأكيد الإجابات المطروحة تشمل حرب غزة، وحرب السودان، وحرب أوكرانيا، وعسكرة الحوثي بالبحر الأحمر.
ومن بين هذه الإجابات المطروحة للاختيار في استطلاع "العين الإخبارية"، اثنان مرتبطان، الأولى: حرب غزة التي اشتعلت إثر هجوم شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما أعقبه من رد إسرائيلي بغارات غير مسبوقة وعملية برية.
الثانية هي عسكرة الحوثي بالبحر الأحمر، إذ تروج المليشيات المدعومة إيرانيا إلى غطاء مرتبط بالهجمات الإسرائيلية على غزة، لإخفاء أهدافها الحقيقية من عسكرة الممرات التجارية الدولية وتهديد الملاحة.
الإجابة الثالثة المطروحة للاختيار هي حرب أوكرانيا المستمرة منذ ٢٤ فبراير/شباط 2022، وحملت تداعيات سياسية واقتصادية جمة على العالم، ودول الشرق الأوسط.
أما الرابعة فمتعلقة بحرب السودان التي بدأت في 15 أبريل/نيسان الماضي، وحولت البلاد إلى كتلة نار، إثر قتال مستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة مدن رئيسية.