ألمانيا تحذر من فوضى تدفق المهاجرين إلى أوروبا
وزير الداخلية قال: "إذا تركنا كل دول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (لتدافع عن نفسها) فلن تكون هناك سياسة أوروبية موحدة للجوء".
حذرت ألمانيا، الثلاثاء، من تكرار التدفق الفوضوي للمهاجرين كما حدث في الاتحاد الأوروبي عام 2015، ودقت اليونان وقبرص ناقوس الخطر من زيادة جديدة في عدد الوافدين من تركيا.
ويجتمع وزراء من الاتحاد الأوروبي لبحث مسألة الهجرة، فيما أصبحت اليونان مرة أخرى البوابة الرئيسية لأوروبا للهاربين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة وصول نحو 45600 عن طريق البحر حتى الآن هذا العام.
وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر "إذا تركنا كل دول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (لتدافع عن نفسها) فلن تكون هناك سياسة أوروبية موحدة للجوء".
وأضاف للصحفيين في لوكسمبورج: "وإذا لم تكن هناك سياسة أوروبية موحدة للجوء، فسنواجه من جديد خطر الهجرة الخارجة عن السيطرة في كل أنحاء أوروبا. شهدنا ذلك من قبل ولا أريد أن يتكرر ذلك".
ويخشى التكتل من تكرار أزمة 2015 التي ألقت بذور الانقسام بين دول الاتحاد واستنزفت الخدمات الاجتماعية والأمنية وزادت الدعم لأحزاب اليمين المتطرف الشعبوية المناهضة للهجرة والمشككة في الاتحاد الأوروبي.