رسالة الغزواني لتبون.. إشادة موريتانية بالجزائر
أشادت موريتانيا، الأحد، بمتانة العلاقات مع الجزائر، وجددت شكرها لحكومة الرئيس عبد المجيد تبون على دعمها خلال جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي وصل الجزائر، الأحد، قادماً من ليبيا في زيارة غير معلنة، والثانية له للجزائر في عامين.
- الجزائر وموريتانيا.. 7 أهداف استراتيجية ترسم ملامح التعاون الاقتصادي
- موريتانيا.. "إجماع" الحوار السياسي يلفظ الإخوان
وسلم وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رسالة من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وكشف وزير الخارجية الموريتاني عن أن رسالة رئيس موريتانيا لنظيره الجزائري تضمنت "التقدير لحكومة الجزائر على الدعم الدائم والمتواصل لموريتانيا".
كما أكد أن الرئيس الجزائري حمله رسالة ثانية لنظيره الموريتاني تضمنت "استعداده شخصياً لتوطيد العلاقات مع نواكشوط، وتوجيهات لوزيري خارجية البلدين للقيام بزيارات متبادلة وعلى مستوى وزراء التجارة وقضايا أخرى من أجل تطوير العلاقات".
كما فدم الوزير الشكر للسلطات الجزائرية على "الدعم الذي حصلت عليه موريتانيا فيما يتعلق بجائحة كورونا، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مجال التكوين المهني والجامعات والمجال الأمني".
وشهد محور الجزائر – نواكشوط في الأيام الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً خصوصاً بعد أن وقع البلدان، الأسبوع الماضي، على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة ثنائية حدودية بين البلدين، أوكلت لها مهمات أمنية لضبط الحدود، واقتصادية لتنشيط التبادلات التجارية بين البلدين الجارين.
وتضمنت 7 أهداف استراتيجية جديدة ترسم معالم العلاقات بين البلدين وبخاصة في المجالين الأمني والاقتصادي، من خلال التأسيس لمنطقة أمنية واقتصادية مشتركة بين ولايتي تندوف الجزائرية وتيرس زمور الموريتانية.
ويتشارك البلدان أيضا في الهواجس والتحديات الأمنية في منطقة الساحل المشتركة بينهما، خصوصاً ما تعلق منها بالوضع الأمني في شمال مالي والذي يشكل مثلثاً حدودياً بين البلدان الثلاثة، وتمكن البلدان من صد محاولات الجماعات الإرهابية من التمدد في الأراضي الجزائرية والموريتانية طوال أزيد من عقد كامل.
وتستضيف مدينة تمنراست الجزائرية مقر لجنة "العمليات المشتركة" المعروفة اختصارا بـ"CEMOC" منذ 2010، والتي تضم إضافة إلى الجزائر وموريتانيا كلا من مالي والنيجر، وتعمل على تنسيق الجهود بين جيوش الدول الـ4 في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالمنطقة.