"صحة دبي" تستعرض أحدث خدماتها الذكية في "جيتكس 2018"
تطبيق "DHA" يجمع حزمة من الخدمات الطبية تسهيلا على المرضى ومتعاملي وقاصدي منشآت "صحة دبي" للحصول على الخدمات النوعية التنافسية.
فاجأت هيئة الصحة بدبي، الأحد، زوار معرض "جيتكس 2018" من كبار المسؤولين والمختصين والمتعاملين والمهتمين بالشأن الصحي بأحدث تطبيقاتها الذكية، التي جاءت متوافقة لأفضل النظم والمعايير المعمول بها في المؤسسات الصحية الدولية.
وجمعت الهيئة حزمة من الخدمات الطبية الحيوية في تطبيق واحد، وهو تطبيق "DHA"، تسهيلا وتخفيفا على المرضى وجميع المتعاملين وقاصدي منشآت "صحة دبي" للحصول على الخدمات النوعية التنافسية.
ويواكب التطبيق الجديد، الذي كشفت الهيئة عن تفاصيله من خلال منصتها الخاصة في "جيتكس"، مرحلة التحول الذكي التي تشهدها الإمارات ومدينة دبي، كما يتماشى مع مجمل الطفرات التي تحققها الهيئة على صعيد التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة وجعلها هي الأساس في تقديم الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية، تحقيقا لرضا المتعاملين وسعادتهم.
ومن الخصائص الرئيسية للتطبيق، أنه اختصر كثيرًا من وقت وجهد المتعاملين وكذلك العاملين في الهيئة، بما يفتح المجال للمزيد من الخدمات عالية الجودة، إلى جانب أن التطبيق نفسه يكفل تقديم الخدمات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، خاصة الخدمات التي تضمنها في مرحلته الأولى، وهي: خدمات التبرع بالدم، وجميع الخدمات المرتبطة بالملف الإلكتروني الموحد "سلامة"، وخدمات متابعة الطلبات الخاصة بنظام "سالم".
ذلك إلى جانب ما يوفره التطبيق من خارطة دقيقة وتفصيلية للهيئة ومنشآتها من المستشفيات والمراكز الصحية والتخصصية ومراكز فحص اللياقة الطبية والعيادات.
كما يمكن للمستفيدين من التطبيق من المرضى أو المتعاملين أو أفراد المجتمع بوجه عام التواصل مع الهيئة مباشرة، والتفاعل مع مؤشر السعادة المرتبط بمستوى الخدمات الطبية، إلى جانب متابعة مستجدات الهيئة وما توفره من برامج توعوية وأخبار وتقارير صحفية عبر البث الحي لقناتها "صحة وسعادة".
وقال حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن معرض جيتكس نجح في تقديم نموذج عالمي راق للتنافسية الإيجابية بين المؤسسات والهيئات، كما نجح في ترسيخ مكانته كأحد أفضل التجمعات المتخصصة في الإبداع والابتكار والتقنيات الذكية، حتى صار مؤشرا مهما لقياس الكفاءة وتقييم الأداء، والوقوف على ما تم إنجازه على طريق الإبداع والابتكار، وما تم تقديمه من خدمات لإسعاد أفراد المجتمع.
وأوضح أن هيئة الصحة بدبي تضع المتعامل نصب أعينها في كل ما تقوم به من أعمال، وما تستحدثه من برامج وتطبيقات، لتسهيل حصول المتعامل على خدماتها، والاستفادة من قدرات الهيئة الطبية.
ولفت القطامي إلى أن ثمة استراتيجية واضحة لـ"صحة دبي" لتمكين كوادرها الطبية على وجه التحديد من الممارسات المهنية المقترنة بأفضل الوسائل والتجهيزات والتقنيات، وأن ذلك يسير في خطين متوازيين، يختص الأول بتوفير التجهيزات والتقنيات والحلول الذكية، فيما يركز الخط الثاني على التعليم الطبي المستمر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ونقل المعرفة، من أجل إسعاد المتعاملين وخدمة المرضى.
وتستعرض هيئة الصحة بدبي في منصتها الخاصة بالمعرض باقة مهمة من أنظمتها المؤسسية المتطورة، والتي تشتمل على 3 أنظمة رئيسية، وهي: نظام "النوافذ القانونية"، ويتعلق بالتقارير الخاصة ببرنامج النافذة القانونية كمؤشرات الإدارة وتقارير قياس جودة العمل، ونظام " الهوية المؤسسية" الخاص بالهوية الإلكترونية، ويعمل على أتمتة الإجراءات الداخلية ويعزز الإجراءات الأمنية المتبعة.
هذا، إضافة إلى نظام "الشكاوى الطبية" وهو نظام إلكتروني يهدف إلى تبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتهيئة كل الفرص أمامهم لتقديم الشكاوى الطبية.
كما تستعرض الهيئة، 3 أنظمة للأجهزة الصحية، وتشمل: نظام "سلامة إنترنت الأشياء"، ويختص بربط نظام "سلامة" بالأجهزة الطبية مما يسهل على الأطباء اتخاذ القرار في فترة زمنية وجيزة، ونظام "التغذية CBORD"، وهو نظام إلكتروني فائق المستوى، يقوم بتحويل التغذية بشكل آمن للمرضى، ومن خلاله يتم طلب وتوفير الوجبات للمرضى بناء على النظام الغذائي المتبع لكل مريض بشكل خاص.
ذلك إلى جانب نظام "جهاز بوديو"، وهو عبارة عن كبسولة للفحص الذاتي بأدوات مبتكرة غير جارحة، وتوفر قراءات عديدة مثل: الوزن والطول ونسبة الدهون والسكر والضغط والأكسجين والحديد ودرجة الحرارة ودرجة ترطيب الجسم وغيرها.