اجتماع في جنيف يبحث ظاهرة قتلى سجون الملالي بإيران
عدد من الشخصيات السياسية البارزة ونواب برلمانيون أوروبيون يجتمعون لمناقشة استمرار الجرائم التي يقترفها النظام الحاكم في إيران.
يجتمع غدا الثلاثاء عدد من الشخصيات السياسية البارزة ونواب برلمانيون أوروبيون، وشخصيات مدافعة عن حقوق الإنسان، لمناقشة استمرار الجرائم التي يقترفها النظام الحاكم في إيران، في مواجهة الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني، عبر ملفات يقدمها مشاركون حول واقع حقوق الإنسان في إيران بعد الانتفاضة الشعبية 2017-2018، في قصر الأمم بجنيف السويسرية.
- إعدامات وتمييز وعنصرية.. حقوق الإنسان في إيران تستغيث
- لجنة أممية تدين إعدامات إيران والتمييز ضد الأقليات
ويركز المشاركون في هذا الاجتماع على جرائم القتل التي ترتكبها عناصر أمنية تابعة لقوات الملالي داخل السجون بحق معتقلين في الانتفاضة الأخيرة، والتي يقوم بتدوينها الأمن الإيراني على أنها وقائع انتحار من جانب المسجونين.
وقالت المعارضة الإيرانية، المشاركة في المؤتمر، إنه خلال الشهرين الماضيين لقي حتفه ما لا يقل عن 14 مواطناً من المتظاهرين المعارضين، الذين قتلوا بصورة مروعة تحت التعذيب، لافتة إلى أن نظام الملالي ادعى أن بعضاً من المقتولين انتحروا، فيما التزم الصمت حتى الآن حول البعض الآخر.
ومن بين المشاركين في هذه الملفات، حسب بيان للمعارضة الإيرانية، وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي، عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي جيري هوركان، عضو البرلمان الإيطالي نيكولا سيراسي، عضو البرلمان الأوروبي ومنسق حملة التغيير في إيران ستروان ستيفنسون، رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق د.طاهر بومدرا، السفير السابق وعضو الرابطة الدولية للحقوقيين (النرويج) وممثل المعهد الوطني النرويجي في إسكندنافيا برويز خزائي.
ويفتح الاجتماع ملف المجزرة الكبرى، الخاصة بملف مجزرة 30 ألفاً من السجناء السياسيين عام 1988، لوضع خطة عمل دولية قائمة على إلغاء الحصانة لرموز نظام الملالي للحول دون هروب الجناة من المقاضاة.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز