مفوضية حقوق الإنسان الأممية: إسرائيل تستخدم القوة المميتة في غزة
زيد الحسين استعرض جانبا من الممارسات الإسرائيلية في استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل في مظاهرات مسيرة العودة.
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى ضمان عدم استخدام القوة المفرطة في ضوء العدد الكبير من الوفيات والإصابات الذي أوقعته بين الفلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف المفوض السامي: "نشهد في كل أسبوع حالات استخدام القوة المميتة ضد متظاهرين عُزّل، ومن الواضح أنه يتم تجاهل جميع التحذيرات من جانب الأمم المتحدة وجهات أخرى، حيث لم تتغير ممارسة قوات الأمن الإسرائيلية من أسبوع لآخر".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد 42 فلسطينيا وجُرح أكثر من5,500 شخص، منهم 1,739 جُرحوا بالنيران الحية التي أطلقتها قوات الأمن الإسرائيلية على طول السياج في غزة، خلال مشاركتهم في مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى".
ولفتت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أنه "يحق للفلسطينيين بموجب القانون الدولي التجمع بشكل سلمي والتعبير عن رأيهم".
ولفت زيد الحسين في بيان أرسل مكتبه نسخة منه لـ"العين الإخبارية" إلى أن إسرائيل رفضت طلبات الحصول على تصاريح للعديد ممن يحتاجون العلاج خارج غزة، الأمر الذي فاقم من معاناتهم.
ومنذ 30 آذار/مارس 2018، قُتل أربعة أطفال برصاص القوات الإسرائيلية؛ ثلاثة منهم برصاص في الرأس أو الرقبة، كما أصيب 233 طفلاً آخرين بالذخيرة الحية، ومنهم مَن تؤدي إصاباتهم إلى إعاقات دائمة بما في ذلك بتر أطرافهم، بحسب المتحدث ذاته.
وفي هذا الشأن، انضم المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى الاتحاد الأوروبي في الدعوة إلى تحقيق شفاف حول هذه الأحداث.