المعارضة السورية تتأهب لتفادي سيناريو الغوطة في حمص وحماة
قيادة عسكرية عليا لفصائل المعارضة السورية في حمص وحماة خشية عملية عسكرية للنظام بعد سيطرته على الغوطة.
تتأهب الفصائل السورية المعارضة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي لمواجهة محتملة مع قوات النظام السوري، في مسعى لتجنب تكرار سيناريو الغوطة الشرقية.
وتمكن جيش النظام السوري خلال الشهر الجاري من بسط سيطرته على الغوطة الشرقية التي مثلت خلال سنوات الحرب الأهلية شوكة في خاصرة العاصمة التي احتفظ بها نظام الأسد على مدار 7 سنوات من الصراع الدموي.
وشكلت الفصائل المعارضة في حمص وحماة قيادة عسكرية مشتركة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشهد الأسبوع الماضي اجتماعات بين قيادات فصائل "الفيلق الرابع، جيش التوحيد، فيلق الشام، حركة تحرير الوطن، جيش العزة، جيش حمص، غرفة عمليات الحولة"، للتوافق حول تشكيل قيادة عسكرية عليا ومجلس استشاري، حسب ما أفاد موقع عنب بلدي.
وتأتي خطوة تشكيل القيادة العسكرية بعد أن تمكنت قوات النظام من إفراغ الغوطة الشرقية من المعارضة بعد حصار وقصف دام أسابيع وأسفر عن وضع إنساني كارثي وخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى، رغم إقرار مجلس الأمن هدنة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وكانت الغوطة الشرقية مشمولة في اتفاقية تخفيف التوتر التي أقرت في حوار أستانة بضمانة روسية وإيرانية وتركية.
وخلال الشهور الماضية حافظت الفصائل في حماة و حمص على مناطق سيطرتها رغم الاشتباكات المتبادلة مع قوات النظام.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز