مؤتمر الناشرين ينعقد في نسخته التاسعة، المقام ضمن تحضيرات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ٣٨، في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
انعقد مؤتمر الناشرين في نسخته التاسعة، والمقام ضمن تحضيرات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ٣٨، في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمشاركة ٥٦٠ ناشراً عربياً وعالمياً من ٨١ دولة حول العالم.
وركزت نسخة هذا العام من المؤتمر على عدة محاور؛ منها مناقشة تجربة النشر في أفريقيا، مع تكريم النماذج البارزة من القارة الأفريقية، وسبل الارتقاء بصناعة النشر في العالم العربي.
وفي حديثه لـ"العين الإخبارية" أكد فيصل خالد النابودة، المنسق العام لمؤتمر الناشرين، أن المؤتمر تضمن برنامجاً تدريبياً مكثفاً بالتعاون مع جامعة نيويورك، تضمنت ورش عمل للناشرين العرب استهدفت تطوير أعمالهم وآليات نشر الأعمال العربية عالمياً.
بينما أشار هوجو سيتزر، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، لـ"العين الإخبارية"، إلى أن مؤتمر الناشرين الذي يعقد سنوياً في إطار الاستعدادات لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، يكون له دور بالغ الأهمية، إذ يمثل تجمعاً للناشرين على مستوى دول العالم، لمناقشة الرؤى والتحديات وتبادل الخبرات، واستكشاف السبل لمواجهة التحديات في مختلف البلدان.
أما كتشيكو أوفلي، أحد المكرمين من أفريقيا، أوضح لـ"العين الإخبارية"، أن فكرة المشروع التي تقوم مؤسسة "دبي العطاء" بتمويله، أتت بعد أن بلغت نسبة الأطفال الذين يتركون المدرسة الابتدائية ولا يستطيعون القراءة إلى نحو ٨٠٪، ومن ثم بدأ المشروع في العمل على إعداد الكتب وإتاحتها بأسعار في متناول الجميع، للمساهمة في تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب.
