بالصور.. الإمارات في عيون الطفل "محمد البلوشي" العائد للوطن
دولة الإمارات العربية المتحدة تجلي مواطنها الطفل محمد علي البلوشي صاحب الـ9 سنوات مع والدته من الجزائر حماية لهم من فيروس كورونا.
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة إبهارها للعالم من خلال سلاحها الإنساني اللامحدود في مواجهة جائحة كورونا، سواء مع مواطنيها في مختلف دول العالم، أو المقيمين على أراضيها.
لفتات الإمارات الإنسانية وصلت هذه المرة إلى الجزائر، بعد أن أجلت طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات الطفل الإماراتي "محمد علي البلوشي" صاحب الـ9 أعوام من الجزائر، مساء الخميس، مع والدته التي تحمل الجنسية الجزائرية، خشية فيروس كورونا.
وأشرف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، يوسف سيف سباع آل علي، وأعضاء السفارة على توديع الطفل محمد علي بمطار "هواري بومدين" الدولي في العاصمة الجزائرية، قبيل عودته إلى أحضان وطنه الإمارات.
وظهر الطفل محمد علي بمعنويات مرتفعة، وهو يشير بـ"علامة النصر" مرتدياً وشاحاً به صورة المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تأكيداً منه على أن حضن الوطن يتسع حتى خارج حدود البلاد عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن مواطني دولة الإمارات.
وأكد سفير دولة الإمارات لدى الجزائر في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن هذه المبادرات الإنسانية تعد من "أساسيات قيادة دولة الإمارات الرشيدة للتقارب والتضامن والتكافل الأسري".
وتزامن إجلاء دولة الإمارات الطفل محمد علي البلوشي من الجزائر، بعد إتمام عملية الإجلاء الثانية، مساء الخميس، لنقل المواطنين الجزائريين إلى بلادهم، على متن طائرة تابعة لطيران الإمارات، والذين بلغ عددهم 296 مواطناً جزائرياً.
وكشف السفير سباع آل علي أن عملية الإجلاء هي الثانية من نوعها التي تتم لنقل المواطنين الجزائريين إلى بلادهم، بعد أن تم إجلاء ما يقارب 255 جزائرياً من الإمارات في العملية الأولى، بالإضافة إلى 3 مواطنين إماراتيين نقلوا من الجزائر.
وأشار إلى حرص قيادة الإمارات على إعادة الرعايا الجزائريين لبلدهم في ظل الظروف المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا بما يعكس العلاقات الاستثنائية بين البلدين.
ولفت إلى أن عملية الإجلاء تندرج أيضا ضمن الجهود الإماراتية الإنسانية والتضامنية مع الدول العربية، خصوصا الجزائر "المبنية على العلاقات الاستثنائية والخاصة بين قيادتي البلدين".
وتكفلت الإمارات بإجراء فحوص للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على جميع المسافرين الجزائريين العائدين قبل مغادرتهم الدولة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg
جزيرة ام اند امز