المنوّمات تضر ساعتك البيولوجية
"العين الإخبارية" تساعدك على ضبط ساعتك البيولوجية بشكل علمي من خلال نصائح الدكتورة شهيرة لوزة مدير مركز القاهرة لأبحاث طب النوم.
بعد انقضاء شهر رمضان الكريم والاعتياد على مواعيد للإفطار والسحور، تواجه البعض أزمة متعلّقة بضبط الساعة البيولوجية الخاصة بمواعيد النوم، لذا يحتاج الأمر إلى تغيير نظام النوم بأكمله.
"العين الإخبارية" تساعدك على تجاوز هذه الأزمة بشكل علمي من خلال نصائح الدكتورة شهيرة لوزة، مديرة مركز القاهرة لأبحاث طب النوم، لمعرفة الأشياء التي لا بد من الاعتماد عليها خلال تلك الفترة لضبط الساعة البيولوجية وبالتبعية عدم وجود أي أزمات والوصول لنوم هادئ.
في البداية تشير لوزة إلى أنّ الساعة البيولوجية هي خلايا في المخ تسمى خلايا "فوق التسرّب البصري" وهي مسؤولة عن أشياء كثيرة من أهمها النوم والاستيقاظ، منوهة إلى أن أي خلل في الساعة البيولوجية يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
وأضافت: "من بين الأشياء المهمة للحصول على النوم الهادئ وضبط الساعة البيولوجية، عدم تناول أي منوّمات لأن هذا الأمر كارثي وغير صحي ويتسبب في أزمات كبيرة بمرور الوقت".
وأوضحت أنّ تغيير الأمر يجب أن يكون بطريقة علميّة وهي تقديم ساعة الاستيقاظ تدريجياً، وعدم النوم على الإطلاق في حال عدم الإحساس بالنعاس، إضافة إلى الاستيقاظ في مواعيد ثابتة حتى في حالة عدم الحصول على نوم كافِ.
وأشارت مدير مركز القاهرة لأبحاث طب النوم إلى أنّ عدد ساعات النوم ليست وحدها المتحكمة في صحة النوم، لافتة إلى 3 مقومات أساسية وهي كم النوم وتوقيته ونوعه، مؤكدة أنَّ تلك المقومات هي المتحكمة في صحة الإنسان واعتدال مزاجه اليومي.
وقالت إنّ عدد ساعات النوم تختلف من شخص إلى آخر، فيجب عدم النظر لبعضنا البعض لأن التعميم يؤدي إلى أزمات صحية مختلفة، فهناك أشخاص يكتفون بـ٥ ساعات نوم فقط، وآخرون لا يشعرون بتحسن مزاجهم إلا بالنوم ١١ ساعة يومية.
وأنهت حديثها قائلة إنّ بعض الأشخاص حياتهم مسائية أكثر فتراهم يتعايشون أفضل في وقت الليل وينامون في النهار والعكس، لذا على كل شخص أن يضبط ساعته البيولوجية بالشكل الأمثل له، مع التركيز على أن الأهم هو ضبط مواعيد الاستيقاظ وليس ضبط كمية النوم في البداية.
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز