هشاشة العظام.. 6 حقائق مهمة عن مرض لا يتم تشخيصه مبكرا
مرض هشاشة العظام عبء ثقيل على الأفراد في المستقبل إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، وعلى الرغم من خيارات العلاج المتعددة الفعالة.
تحيي منظمة الصحة العالمية، الأحد، اليوم العالمي لهشاشة العظام، بهدف رفع الوعي بطرق الوقاية من المرض، وخطورته على الصحة خصوصا بعد سن الخمسين.
وتم إطلاق اليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1996 من قبل الجمعية الوطنية لهشاشة العظام بالمملكة المتحدة، وبدعم من اللجنة الأوروبية.
ومنذ عام 1997 نظمت المؤسسة الدولية لهشاشة العظام هذا اليوم، وفي عامي 1998 و1999، عملت منظمة الصحة العالمية كراع مشارك لليوم العالمي لهشاشة العظام.
ويشكل مرض هشاشة العظام عبئًا ثقيلاً على الأفراد في المستقبل إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، ورغم خيارات العلاج المتعددة الفعالة، إلا أن هشاشة العظام في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصها مبكرًا؛ ولذلك يجب أن نسعى إلى العلاج في الوقت المناسب.
وتقدم منظمة الصحة العالمية 6 حقائق مهمة عن المرض:
1- يصيب مرض هشاشة العظام امرأة واحدة من بين كل 3 نساء، ورجلًا واحدًا من بين كل 5 رجال تزيد أعمارهم على 50 عامًا.
2- تُعد الوراثة من عوامل الخطورة الرئيسة التي تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام، ولكن فإن نمط الحياة مثل: النظام الغذائي، والنشاط البدني، وعدم التعرض لأشعة الشمس، تؤثر أيضًا في صحة العظام ونموها.
3- يؤدي مرض هشاشة العظام إلى آلام في الظهر، نتيجة كسر الفقرات العظمية، أو انهيارها، كما يؤدي إلى قصر القامة بمرور الوقت، وانحناء الوقفة، وسهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.
4- 60% من النساء اللاتي انقطع عنهن الطمث يعانين نقصًا في كثافة العظام.
5- ضرورة الفحص والعلاج عند توفر عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام؛ لتحسين جودة الحياة مستقبلًا، والحماية من العجز.
6- تحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام غالبًا في الورك، والرسغ، والعمود الفقري.