دراسة: اكتشاف 47 موقعاً جينياً لِعلاج الأرق وتحسين حالة النوم
الدراسة العلمية أنجزها باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية وشمِلت تحليل الحمض النووي لِما يفوق 85 ألف شخص.
يشعر كثير من الأشخاص بالأرق والملل نتيجة عدم قدرتهم على النوم ليلاً، ولكنّ دراسةً علميةً أظهرت مؤخراً أن الأمل قائم في علاج هذه الحالة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل"، حلّل باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية الحمض النووي لِما يفوق 85 ألف شخص، واكتشفوا 47 موقعاً جينياً من شأنه تحديد سهولة النوم وفترة اليقظة.
وترأس فريق الدراسة الباحث بكلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة الدكتور صامويل جونز، حيث أثبتت وجود 36 جيناً لم تُحدَّد سابقاً، ويمكنها المساعدة في تطوير أدوية جديدة لطرد الأرق وتحسين النوم.
وقال المحاضر الدكتور إندرو وود، المحاضر في علوم الوراثة الإحصائية، إن التغييرات التي تحدث بجودة النوم وعدد ساعاته وتوقيته ترتبط ارتباطاً قوياً بالإصابات المرضية، مثل السكري والسمنة والاضطرابات النفسية.
وأكد أنه على الرغم من قيمة النوم صحياً، ما تزال هناك أسباب كثيرة غير معلومة حول آليته داخل الجسم.
وأوضحت الدراسة التي نُشِرت في مجلة "Nature Communications" الطبية، أن التعرُّف إلى الجينات التي تقف وراء الأرق ستُقدِّم رؤى جديدة لتنظيم النوم.
وكشفت نتائج الدراسة أساساً عن 47 موقعاً جينياً، يرتبط 26 منها بجودة النوم، و10 بمدته وتوقيته.
من جهته، ذكر الدكتور جونز أن هذا البحث يُحدّد الاختلافات الجينية التي تؤثر على سمات النوم، لافتاً إلى دوره مستقبلاً في تطوير عقاقير جديدة لتحسين النوم والصحة العامة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMi4xOCA=
جزيرة ام اند امز