وداعاً للأرق.. تحديد خلايا النوم في الدماغ وأمل في علاج فعال
العلماء يكتشفون الخلايا التي تتحكم في النوم مما يثير الأمل في التوصل لعلاج فعال للأرق.
في أمل جديد للملايين الذين يعانون الأرق، نجحت دراسة بريطانية في تحديد خلايا النوم، مما يمهد الطريق لتوفير علاجات تعالج الأرق بشكل فعال.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة أكسفورد العريقة أنه تبين أن خلايا المخ التي تجعلنا نتقدم في العمر هى نفسها التي تتحكم أيضًا في النوم.
وأوضحت الدراسة أن الإجهاد الداخلي الذي يؤدي إلى تقدم عمر خلايانا، ويمكن أن يؤدي إلى اعتلال الصحة، هو نفسه الذي ينشط الخلايا العصبية التي تتحكم في النوم.
ويأمل العلماء أن هذا سيقرب خطوة واحدة نحو فهم الوظيفة الغامضة للنوم، وكذلك تمكين العلماء من علاج الأرق بشكل أفضل.
ويحدث التأكسد - أو الإجهاد الداخلي - عندما يكون هناك خلل بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، والجذور الحرة هي جزيئات تحتوي على الأكسجين والتي يمكن أن تضر الأنسجة.
ونقص المواد المضادة للأكسدة يعني أن هذا الضرر لا يمكن منعه أو عكسه بما فيه الكفاية، وغالبًا ما تصبح الحبوب المنومة الحالية أقل فعالية بمرور الوقت، ويمكن أن تحمل آثارًا جانبية سيئة بما في ذلك النعاس أثناء الاستيقاظ والهلوسة وصعوبات في التنفس.