ترامب حول فضيحة بورتر.. "أعارض العنف المنزلي تماما"
في أول تعليق له على فضيحة روب بورتر، أحد كبار مساعديه السابقين في البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي أنه "معارض تماما للعنف المنزلي".
بعد أسبوع من الصمت تقريبا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه "معارض تماما للعنف المنزلي"، في أول تعليق له على فضيحة روب بورتر، أحد كبار مساعديه السابقين في البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية عن الرئيس ترامب: "أنا ضد العنف المنزلي تماما بجميع أنواعه.. يعرف الجميع ذلك، وهذا لا يحتاج حتى إلى أن يقال".
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد ساعات من بدء تري جاودي، رئيس لجنة الرقابة البرلمانية، تحقيقا حول كيفية تمكن بورتر من التعامل مع المستندات السرية والحساسة التي تصل إلى مكتب الرئيس على مدار أكثر من عام.
ويريد النائب الجمهوري تري جاودي أن يعرف من في البيت الأبيض كان على دراية بمزاعم العنف المنزلي التي أثارتها زوجتا بورتر السابقتين، لذا بعث بخطابات إلى كلا من رئيس مكتب البيت الأبيض جون كيلى، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراى، يطلب منهما جدولا زمنيا كاملا حول الأمر.
وقال رئيس مجلس النواب، بول رايان، الأربعاء إن جاودي يقوم بعمله على أكمل وجه من خلال بحثه في العملية التي حصل بها بورتر على تصريح مؤقت. وأضاف: "ينبغي أن ندين جميعا العنف المنزلي. وإذا دخل أحد الأشخاص الذين يمارسون العنف المنزلي إلى الحكومة، فلا شك من وجود خلل في النظام يحتاج إلى إصلاح".
وكانت استجابة ترامب لاستقالة بورتر داعمة بشكل كبير في البداية، حيث قال الجمعة الماضية إنه تفاجئ بهذه الادعاءات متمنيا له الخير، مقرا بأنه يمر بوقت عصيب. ثم أعرب عن غضبه السبت من أن مجرد الادعاء يمكن أن يدمر حياة ومهنة الفرد إذا اتهم زيفا.
وتصف إحدى النائبات الديمقراطيات في لجنة المراقبة إيليا كامينجز هذه الخطابات بـ"الخطوة الأولى". وأضافت أن اللجنة تحتاج أيضا إلى التحقيق في التصاريح الأمنية الخاصة بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين المدان بكذبه حول اتصاله مع السفير الروسي، وصهر ترامب جاريد كوشنر، الذي يحتفظ بتصريح أمني مؤقت.
وتابعت: "لا أخفي أنني أصبت بالإحباط الشديد لأن لجنتنا لم تقم بأي شيء على مدار العام الماضي لمعالجة نظام التصاريح الأمنية المصاب بالخلل التام في البيت الأبيض، على الرغم من طلباتي الكثيرة جدا".
وغادر البيت الأبيض على الأقل موظفين اثنين آخرين الأسبوع الماضي بسبب مشكلات متعلقة بتصاريح أمنية. واستقال كاتب الخطابات ديفيد سورنسن الأسبوع الماضي على خليفة مزاعم بالعنف المنزلي أيضا، فيما سحب التصريح الخاص بالمستشار الاقتصادي جورج ديفيد بانكس بسبب استخدام الماريجوانا.