الأمن الإيراني يمنع أحمدي نجاد من السفر إلى العراق
وفق مواقع إيرانية معارضة فإن هذا المنع يأتي في إطار حظر مفروض على الرئيس السابق بعد أن توترت علاقته بمرشد إيران.
منعت قوات الأمن الإيرانية الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد من السفر إلى العراق لحضور الأربعينية الحسينية في كربلاء.
- عقاب خامنئي.. قوات الأمن تطوق منزل رئيس إيران السابق
- بنات معارض إيراني: الإقامة الجبرية تقتل والدينا ببطء
ووفق موقع "آمد نيوز" الإيراني المعارض، فإن قوات الأمن منعت أحمدي نجاد من السفر إلى العراق، وأخبرته فيما بعد أنه ممنوع من السفر إلى أي دولة.
وتوجه نجاد مع مساعديه، حميد بقائي، وعلي أكبر جوانفكر إلى مرقد امامزاده صالح في منطقة تجريش في طهران، والتقط الصور مع مؤيديه هناك، عندما مُنع من السفر.
ولفت موقع "دولت بهار"، المقرب من أحمدي نجاد، في وقت سابق، إلى أن عناصر الأمن والاستخبارات الإيرانية حاصرت منزل الرئيس السابق في منطقة "72 نارمك"، شمال شرق طهران.
ولم يكشف الموقع أسباب انتشار عناصر قوات الأمن ترافقها عناصر من جهاز الاستخبارات بالقرب من محيط منزل نجاد، لكن مواقع معارضة مثل "آمد نيوز" و"راديو زمانه" و"راديو فردا" رجحت أن هذا الإجراء يأتي تمهيدا لفرض الحظر عليه كما هو الحال بالنسبة للرئيس الأسبق محمد خاتمي.
كما وضعت في التوقعات فرض الإقامة الجبرية كما هو حال زعيمي الحركة الخضراء، وهما رئيس وزراء إيران السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان الإيراني السابق مهدي كروبي.
وبحسب "آمد نيوز" فإن صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية الإيرانية، يترصد لفرصة حتى يتمكن من إصدار حكم باعتقال نجاد، ولكنه يخشى إثارة غضب مؤيدي الرئيس السابق.
وتوترت العلاقات بشدة بين نجاد ومرشد إيران علي خامنئي خلال العام الأخير رغم التحالف القديم بينهما، وذلك بعد أن عصا نجاد أوامر المرشد بعدم الترشح من جديد في انتخابات الرئاسة الأخيرة.