البنتاجون: 11 جنديا يعالجون من الارتجاج إثر هجوم إيران على عين الأسد
مسؤول أمريكي قال إن جنودا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار ولا تزال حالاتهم قيد التقييم
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن 11 جنديا أمريكيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني في الثامن من يناير/كانون الثاني على قاعدة بالعراق.
وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "بينما لم يُقتل عسكريون أمريكيون في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير/كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج الكثيرون من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".
وتصاعد القلق الدولي حول الوضع الأمني في العراق والمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني، ما دفع عدة دول غربية إلى تحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.
وأمر ترامب، فجر الجمعة الماضي، بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وقاعدة عين الأسد (القادسية سابقاً) تعد ثاني كبرى القواعد الجوية العسكرية بالبلاد بعد "بلد الجوية"؛ إذ تعد مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وشهدت عين الأسد زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث احتفل مع جنوده بعيد الشكر فيها.
كما زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاعدة بشكل مفاجئ في 26 ديسمبر/كانون الأول 2018 برفقة زوجته للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بأعياد الميلاد.
وتقع القاعدة في محافظة الأنبار، وبدأ بناؤها عام 1980 واكتمل عام 1987 بواسطة ائتلاف مجموعة من الشركات اليوغوسلافية بكلفة ٢٨٠ مليون دولار.
وتتسع القاعدة لـ5 آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات وملاجئ محصنة للطائرات ومرافق خدمية أخرى.
وفي عام ٢٠٠٣، سيطرت قوات المارينز الأمريكية على القاعدة وتمركزت فيها حتى ٢٠١١، حيث تُعد ثاني أكبر قاعدة جوية بالعراق وكانت النسخة العسكرية من المنطقة الخضراء.
وفي نهاية عام ٢٠١٤ ضمت القاعدة ٣٠٠ جندي ومدرب ومستشار أمريكي وطائرات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز