الخارجية المصرية: نتابع موقف الصيادين المحتجزين في إيران
مركب الصيادين المصريين مُسجّل في المملكة العربية السعودية، وتم احتجازه قرب جزيرة فارس بزعم دخول المياه الإقليمية الإيرانية
أعلنت الخارجية المصرية، الإثنين، متابعتها "عن كثب" موقف الصيادين المصريين، الذين تحتجزهم السلطات الإيرانية؛ بزعم دخول مياهها الإقليمية.
- خبراء لـ"العين الإخبارية": تنامي الرفض الشعبي في مصر لإيران
- إيران تستهدف مصر بسلاح المخدرات..ضبط أكبر شحنة هيروين
وأكد السفير ياسر محمود هاشم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، في بيان، أن الوزارة تتابع موقف الصيادين المصريين بعد جنوح مركب الصيد العاملين عليها، والمُسجّلة في المملكة العربية السعودية، بالقرب من جزيرة فارس بشكل غير رسمي.
وأشار إلى أنه جاري عرض المصريين المحتجزين على المحكمة الإيرانية المختصة للنظر في أمرهم، مشددا على استمرار الجهود للتأكد من سلامة الصيادين، ومتابعة الأمر مع السلطات الإيرانية، ومواصلة بذل الجهد للإفراج عنهما.
وفي أبريل/نيسان، أحبطت السلطات المصرية دخول أكبر كمية من مخدر الهيروين عبر مياه البحر الأحمر بمدينة سفاجا، شرقي البلاد، بلغت طنا و200 كيلو، وتقدر قيمتها بنحو 10 مليارات جنيه، داخل مركب إيرانية بالمياه الإقليمية لمصر.
كما أحبطت القوات البحرية المصرية في ديسمبر/كانون الأول عام 2016، تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى داخل البلاد، كانت على متن مركب "إيراني" بالبحر الأحمر، طاقمه مكون من 7 أفراد يحملون جنسيات مختلفة، منهم 4 أفراد يحملون الجنسية "الإيرانية" واثنان يحملون الجنسية "الهندية" وفرد يحمل الجنسية الباكستانية.