تداعيات أزمة إيران الاقتصادية تتوالى.. استقالة وزير الصحة بسبب الموازنة
وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي يستقيل من منصبه، الخميس، بعد أن اشتكى مراراً من تأخُّر صرف أموال الموازنة وتخفيض الإنفاق الحكومي.
استقال وزير الصحة الإيراني حسن قاضي زاده هاشمي من منصبه، الخميس، بسبب تخفيضات مقترحة في الموازنة، ووسط أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الرئيس حسن روحاني قبِل استقالة هاشمي، وهو صاحب خطة التأمين الصحي في طهران عام 2014، واشتكى مرات عدة من تأخُّر صرف أموال الموازنة وتخفيض الإنفاق الحكومي.
وتعيش إيران أزمة اقتصادية خانقة أثّرت على جودة الخدمات والمرافق الصحية، وسائر القطاعات الحيوية، فرغم الترفيع في قيمة الموازنة بالريال فإن الأمر يزداد تعقيداً، نتيجة صعود التضخُّم إلى 40% وانهيار العملة الإيرانية بالسوق العالمية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد فرض عقوبات على طهران، مستهدفاً قطاع النفط أساساً، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم سنة 2015.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، تصريحات أدلى بها المرشد الإيراني علي خامنئي حول الأوضاع الاقتصادية بالتزامن مع تدهور قيمة العملة المحلية (الريال) إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار الأمريكي، حيث اعترف خامنئي أن المشكلات المتفاقمة في أسواق النقد الأجنبي والعملات الذهبية وغيرها ترجع إلى "سوء الإدارة الحكومية".
وشهدت بعض المدن الإيرانية في الأشهر الأخيرة مظاهرات شعبية، احتج خلالها عمال المصانع والمعلمون وسائقو الشاحنات والمزارعون على المصاعب الاقتصادية والفساد.