مسؤول إيراني: تدخلنا في المنطقة "لنكون العنصر الأكثر حسما"
علي أكبر ولايتي مستشار مرشد إيران ادَّعى أن تواجد إيران في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها "أمر لا مفر منه"
رغم التنديد الدولي لا تزال طهران تصرّ على تدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها، إذ قال علي أكبر ولايتي مستشار مرشدها علي خامنئي إن "تواجد إيران في المنطقة أمر لا مفر منه".
- رسالة هنية لخامنئي.. الولاء لإيران يرهن القدس لأطماع الملالي
- بالفيديو.. نصر الله: لبنان مجرد جزء من إيران
ومعلقا على الخطط التوسعية لبلاده، أضاف ولايتي "لكي نبقى العنصر الأكثر حسما في المنطقة سنواصل هذا النهج"، بحسب ما نقلته عنه وكالة أنباء فارس.
وتحجج بأن تواجد الملالي في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان جاء بالتنسيق وبرغبة من حكومات هذه البلدان.
وكدأب الملالي في تغطية مشروعهم التخريبي بشعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، قال ولايتي إن"حزب الله في لبنان تم دعمه من قبل إيران ونفتخر بإعلان ذلك.. حزب الله اليوم بات في وضع يتهرب ساسة الكيان الصهيوني من مواجهته على غرار حرب تموز".
وأكد أيضا على مواصلة دعمهم لحركة حماس، رغم أنه يغّذي الانقسام الفلسطيني أكثر من دعم القضية العادلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان زعيم حماس إسماعيل هنية، قد بعث الشهر الماضي، رسالة للمرشد الإيراني علي خامنئي تفضح ارتهان جماعته للملالي.
ومعطيا لنفسه الحق في الحديث باسم الشعب الفلسطيني، رغم عدم وجود صفة رسمية له في ذلك، قال هنية لمرشده "جميع أبناء الشعب الفلسطيني الخالد يُثنون على مواقف الجمهورية الإسلامية (إيران) الثابتة والقيّمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس ودعم مقاومة الشعب بمختلف أنواع المساعدات".
وتجلى الهدف الحقيقي من الدعم الإيراني لحركات مناهضة للسلطة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي في حدوث أكبر انقسام داخلي فلسطيني حين سيطرت حركة حماس على قطاع غزة بعد صراع دام مع حركة فتح في 2007، وتحويل بندقية النضال الفلسطيني من اتجاه إسرائيل إلى الصدور الفلسطينية.
وينطبق الأمر نفسه على حزب الله الذي يستقوي على بقية الفصائل اللبنانية بفضل الدعم الإيراني الذي يهدف لاختطاف القرار الوطني وأن تكون مليشيا حزب الله أقوى من جيش الدولة.