داعش يفرض إقامة جبرية على عناصره لمنع هربهم من العراق
تنظيم داعش الإرهابي يفرض الإقامة الجبرية على قادة وعناصر التنظيم في العراق.. وزوجة مفتي داعش بتلعفر تحرق نفسها
أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك العراقية، السبت، بأن تنظيم داعش الإرهابي فرض الإقامة الجبرية على عوائل قادة وعناصر بالتنظيم في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر إن تنظيم داعش في الحويجة جنوب غرب كركوك فرض الإقامة الجبرية على نحو 40 من عوائل قادة ومسلحي داعش فيما يسمى بولاية ديالي، حسب قناة السومرية نيوز العراقية.
وأضاف المصدر أن ما حصل يدل على حالة الانقسام الحاصلة بين قيادات داعش التي بدأت تحارب بعضها البعض بسبب الخلافات العميقة فيما بينها، التي ستشكل خطوة مهمة في سرعة إنهاء وجود التنظيم فيما تبقى من المدن والمناطق.
يذكر أن العشرات من عوائل قادة وعناصر داعش ضمن ما يعرف بـ"ولاية ديالي" لجأوا إلى الحويجة عقب خسارتهم المدن التي سيطروا عليها بعد يونيو/حزيران 2014، بحسب مصادر أمنية.
وفي سياق متصل، قتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون من أفراد عائلة واحدة بانفجار عبوة ناسفة في قرية الكصر جنوب شرقي الموصل العراقية.
وانفجرت العبوة، السبت، بالقرب من منزل الضحايا في قرية الكصر الواقعة في ناحية النمرود على بعد 35 كيلومترا من الموصل.
وأشار مصدر أمني في محافظة نينوى إلى أن الانفجار يحمل بصمات تنظيم "داعش"، الذي يحاول زعزعة الأمن في المنطقة عبر خلايا نائمة بعد طرده من الموصل.
وتتوالى مظاهر هزائم التنظيم الإرهابي، إذ أقدمت زوجة المفتي الشرعي للتنظيم في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى العراقية على قتل نفسها وأطفالها الثلاثة حرقا في منزلها وسط القضاء.
وأفاد بذلك مصدر محلي في محافظة نينوى، مضيفا أن "أسباب الانتحار لا تزال غامضة".
ولا يزال "داعش" يسيطر على قضاء تلعفر منذ عام 2014، الذي يعد في الوقت الراهن من أهم معاقل التنظيم في محافظة نينوى، بعد الإعلان عن تحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم في الـ10 من الشهر الجاري، فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء 25 يوليو/تموز وضع خطة خاصة لتحرير القضاء.
يذكر أن "داعش" أعلن قضاء تلعفر "ولاية مستقلة" عما يسميها "دولة الخلافة"، بعد يومين من تحرير الموصل.
aXA6IDE4LjIyNy4yMS4xMDEg جزيرة ام اند امز