الدواعش يلقون بأنفسهم في دجلة هربا من الموت بالموصل
إرهابيو داعش يلقون بأنفسهم في نهر دجلة للفرار من معركة الموصل حيث يواجهون الهزيمة على أيدي القوات العراقية
ألقى إرهابيو تنظيم داعش الإرهابي بأنفسهم في نهر دجلة، الأحد، في محاولة للفرار من معركة الموصل حيث يواجهون الهزيمة على أيدي القوات العراقية التي تقاتل لطردهم من آخر جيب لهم في المدينة.
- الجيش العراقي يدخل "معركة الأمتار الأخيرة" لتحرير الموصل
- بعد استرداد الموصل والرقة.. أين ستكون المعركة القادمة ضد داعش؟
وروجت منصات إعلامية للتنظيم الإرهابي ما قالت إنه "بيعة على الموت" بين عناصر التنظيم في مواجهة تقدم القوات العراقية، لكن الدعايات الداعشية غرقت في دجلة مع الفرار المهين لمقاتليهم.
وقال التلفزيون العراقي إن قوة خاصة تقاتل التنظيم بالمدينة القديمة في الموصل وصلت، الأحد، إلى ضفة نهر دجلة، مما يشير إلى أن آخر معقل الإرهابيين بالمدينة على وشك السقوط.
وبعد 8 أشهر من القتال يقول مسؤولون عراقيون إن النصر قريب.
وفر الإرهابيون من كل أنحاء مدينة الموصل باستثناء رقعة من الأرض على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة حيث تمركزوا في الأزقة الضيقة بالمدينة القديمة.
وارتفعت أعمدة الدخان فوق المدينة القديمة، الأحد، وتناثرت الجثث المتحللة للإرهابيين في الشوارع. وترددت أصداء زخات متفرقة من الرصاص ونفذت طائرات عدة غارات جوية.
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي، في وقت سابق الأحد، إن 30 إرهابيا قتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة.
وفي وقت لاحق كتبت قناة العراقية الإخبارية على الشاشة "قوات مكافحة الإرهاب ترفع العلم العراقي على حافة نهر دجلة في المدينة القديمة بالموصل".
وقالت نقلا عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله: "قوات مكافحة الارهاب تحرر منطقة الميدان وتصل إلى حافة نهر دجلة وتتقدم باتجاه منطقة القليعات آخر الأهداف لقوات مكافحة الإرهاب ولا يزال التقدم مستمرا".
ولجأ تنظيم داعش الإرهابي المحاصر في منطقة آخذة في التقلص بالمدينة لدفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين آلاف المدنيين الذين يفرون من ميدان المعركة وهم جرحى يعانون الخوف وسوء التغذية.
وبعد انتزاع الموصل ستقتصر الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش في العراق بالأساس على مناطق ريفية وصحراوية إلى الغرب والجنوب من المدينة حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان.