من "أمطار الصيف" إلى "اليد القوية".. خط المواجهة بين غزة وإسرائيل
في غضون 16 عاما، شنّت تل أبيب عمليات عسكرية على قطاع غزة ارتبطت في كثير منها بأزمات داخلية تعيشها إسرائيل.
فبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر تنفيذ تهديده بالرد على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، بعد أن حمّل فصائل فلسطينية المسؤولية.
وفجر الجمعة شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات مكثفة على القطاع، لتضرب عدة أهداف أغلبها لحركة حماس، التي تسيطر على القطاع.
وتستعرض "العين الإخبارية" أبرز العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة.
يونيو/حزيران 2006: أمطار الصيف
نجحت فصائل فلسطينية في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لترد تل أبيب بضربات جوية وتوغل داخل القطاع.
إلا أن إسرائيل لم تستعد الجندي الأسير إلا في عام 2011 ضمن صفقة لتبادل الأسرى.
فبراير/شباط 2008: الشتاء الساخن
واصلت القوات الإسرائيلية تصعيدها ضد سكان غزة، الذي بدأ يوم 27 فبراير/شباط 2008، واستمر ثلاثة أيام.
كانت المحصلة النهائية لعدد القتلى الفلسطينيين في تلك العملية 199 قتيلا.
ديسمبر/كانون الأول 2008: الرصاص المصبوب
شنت القوات الإسرائيلية هجوما عسكرياً على غزة استمر 22 يوماً ردا على إطلاق صواريخ من القطاع على بلدة سديروت.
الهجوم الإسرائيلي خلف 1400 قتيل فلسطيني ونحو 13 قتيلا إسرائيلياً قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، ليتم تنفيذه في يناير/كانون الثاني 2009.
نوفمبر/تشرين الثاني 2012: عامود السحاب
اغتالت إسرائيل القائد العسكري لحماس، أحمد الجعبري، الذي يطلق عليه مهندس عملية شاليط، بقصف صاروخي استهدف شقته داخل "برج فلسطين" في غزة.
لترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل، التي شنت غارات مكثفة على غزة لمدة 8 أيام.
يوليو/تموز وأغسطس/آب 2014: الجرف الصامد
شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة استمرت 7 أسابيع، إثر إقدام حماس على خطف وقتل 3 إسرائيليين.
الحرب الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و 73 إسرائيلياً منهم 67 عسكرياً.
مايو/أيار 2021: حارس الأسوار
تسببت المضايقات الإسرائيلية للمصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بوقوع اشتباكات بين الجانبين أصيب فيها المئات من المصلين.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وهو ما ردت عليه حماس بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل.
إسرائيل من جانبها ردت بضربات جوية على غزة استمرت 11 يوماً مما أدى إلى سقوط نحو 250 قتيلا في غزة و13 في إسرائيل.
أغسطس/آب 2022: الفجر الصادق
غارة جوية إسرائيلية اغتالت تيسير الجعبري القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، واستهدفت عددا من الأهداف العسكرية في غزة، لترد حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل.
فيما لم تشارك حركة حماس في القتال، الذي خلف أكثر من 44 قتيلا في قطاع غزة بينهم 15 طفلا.
أبريل/نيسان 2023: اليد القوية
تزامنا مع الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، تعرضت إسرائيل، أمس الخميس، لرشقات صاروخية من لبنان.
تل أبيب من جانبها حملت فصائل فلسطينية المسؤولية عن القصف، واستبعدت حزب الله من نطاق الشبهات.
لترد إسرائيل بقصف وغارات ليلية مكثفة على قطاع غزة، ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز