على أجنحة "صواريخ لبنان".. نتنياهو ينشد مهربا من غضب الداخل
مستبقا التكهنات، لوح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو برد قاس على إطلاق صواريخ من لبنان وغزة، في قشة قد تسعفه بهدنة من غضب الداخل.
وأشار نتنياهو إلى أن الجدل الداخلي في إسرائيل حول قوانين الإصلاح القضائي، لن يمنع بلاده من الرد.
وقال بمستهل اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت": "لقد أوضحت في الأيام الأخيرة إن على أعدائنا أن لا يرتكبوا أخطاء، والجدل الداخلي في إسرائيل لن يمنعنا من العمل ضد أعدائنا - سنضربهم بشدة، وسيدفعون ثمن كل عمل عدواني".
وأضاف: "سيكتشف أعداؤنا أنه في لحظات الاختبار، يقف مواطنو إسرائيل موحدين ويدعمون أعمال الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى لحماية بلدنا ومواطنينا".
وتابع: "ليس لدينا مصلحة في تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، ندعو إلى الهدوء وسنعمل بحزم ضد المتطرفين الذين يعملون بعنف في الحرم القدسي. أما العدوان في مختلف الساحات فسنضرب أعداءنا وسيدفعون الثمن".
وكان "الكابينت" اجتمع من أجل بحث الرد على إطلاق صواريخ من لبنان وغزة، فيما توقع محللون بأن ترد تل أبيب بشكل متزامن نحو الوجهتين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تحمل "حماس" المسؤولية عن إطلاق الصواريخ من لبنان وغزة، مشددا على أنها من سيدفع الثمن.
ولكن وزراء في الكابينت قالوا للقناة 12 الإسرائيلية: "يجب الرد ليس فقط ضد المنظمات الفلسطينية، بل أيضا ضد لبنان، لن نسمح بتآكل الردع - هناك اتفاق إجماع على الرد بقسوة ضد قطاع غزة".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع للقناة 13 الإسرائيلية: "حماس هي المسؤولة وستتلقى ردا قويا وقويا"
وكانت أعلنت العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية في شمالي وجنوبي إسرائيل فتح الملاجئ استعدادا لأي تطورات.
ويلجأ الإسرائيليون إلى الملاجئ حال إطلاق الصواريخ وهو ما يشير إلى توقعات بإطلاق صواريخ من غزة أو لبنان ردا على رد إسرائيلي محتمل.
aXA6IDE4LjIyNy43Mi4yNCA=
جزيرة ام اند امز