الاحتلال يصادق على بناء ٢٠٠٠ مستوطنة بالضفة الغربية
المخطط يشمل مستوطنات كبرى وأخرى معزولة في عمق الضفة الغربية.
أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خططاً لبناء 1004 وحدات استيطانية في إطار خطة تعتزم إقرارها، اليوم الأربعاء، لبناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية.
- الاحتلال يصادق على مشروع استيطاني بالقدس يهدد هوية الأقصى
- "التعاون الإسلامي" تدين مصادقة الاحتلال على بناء 2070 وحدة استيطانية جديدة
وقالت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية، في بيان صحفي، إن "96٪ من الوحدات الاستيطانية التي تم إقرارها مقامة في مستوطنات معزولة تحتاج إسرائيل إلى إخلائها في إطار اتفاق الدولتين".
وتابعت: "بالإضافة إلى الموافقة على هذه الخطط، تنوي الحكومة الإسرائيلية دفع مخططات بناء مئات الوحدات السكنية من خلال طرح المناقصات، بالإضافة إلى الترويج لخطة مستقبلية لنحو 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل".
ولفتت الحركة الإسرائيلية إلى أنه منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روجت الحكومة الإسرائيلية لخطط بناء 10536 وحدةاستيطانية، وطرحت مناقصات لـبناء 5679 وحدة في مستوطنات الضفة الغربية.
يذكر أنه في 14 أغسطس/آب 2018 تم إصدار مناقصتين جديدتين لبناء 511 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت آرية في الضفة الغربية و603 وحدات في رمات شلومو في القدس الشرقية.
وقالت حركة السلام الآن إنه "وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، فإن الحكومة تخطط لتعزيز بناء بضع مئات أخرى من الوحدات عن طريق إصدار مناقصات جديدة في مستوطنات: آدم، ألفي منشة، ومعالي إفرايم".
وصعد الاحتلال في السنوات الأخيرة من عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة، ويعد الفلسطينيون هذه القرارات تدميراً لأي إمكانية لفرص السلام وحل الدولتين.
وتعد المستوطنات واحدة من القضايا الشائكة في مساعي إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي تجمدت منذ عام 2014.
وتعد معظم الدول المستوطنات التي بناها الاحتلال الإسرائيلي على أراضٍ احتلها في حرب 1967 غير مشروعة.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، صوّت حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على مشروع قرار يدعو لإحلال ما يسمى "السيادة الإسرائيلية" على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها غور الأردن إضافة لقطاع غزة.
وأعطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مطلع يناير/كانون الثاني من العام الجاري، الضوء الأخضر لبناء مئات من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التي انتقدت علناً الاستيطان، التزمت إدارة ترامب التي تولت مهامها في يناير/كانون الثاني 2017، الصمت بخصوص هذا الشأن.