رئيس الوزراء الفلسطيني: قرار ترامب يُخرج واشنطن من رعاية السلام
رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن القرار الأمريكي بشأن القدس مخالف لقرارات الشرعية الدولية التي تعترف بالقدس مدينة فلسطينية محتلة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية والقوانين والتفاهمات المعروفة التي تعترف بكون القدس مدينة فلسطينية محتلة وقع عليها الاحتلال خلال عدوان عام 67.
وشدد في تعليق نشره الخميس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أن الاجراءات الأمريكية بشأن مدينة القدس تُخرج واشنطن من رعاية عملية السلام ومن الرباعية الدولية.
وأوضح أن تلك الإجراءات الأمريكية تشجع إسرائيل على التمسك بالاحتلال والاستمرار في سياستها الرافضة لجميع الجهود المبذولة من أجل إحياء عملية السلام التي لا تقوم إلا على أساس تطبيق رؤية حل الدولتين، الذي يعني إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/حزيران.
ودعا رئيس الوزراء إلى "رص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية وتجاوز جميع العقبات مهما كانت، وذلك تلبية لما تمليه علينا المصلحة الوطنية العليا في هذا الوقت الدقيق، وتتطلبه المرحلة للوقوف بحزم وثبات أمام التحديات الخطيرة التي باتت تهدد المشروع الوطني والقضية الفلسطينية برمتها.
- اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن القدس
- الاتحاد الأوروبي: قرار نقل السفارة يحمل تبعات سلبية
- وثيقة أمريكية تكشف تدابير ترامب لاحتواء قرار القدس