سد "جوليوس نيريري".. توليد الكهرباء في تنزانيا بأياد مصرية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده الكامل لمراحل تنفيذ مشروع سد "جوليوس نيريري"في تنزانيا لتوليد الطاقة الكهربائية.
واجتمع الرئيس المصري اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية لبحث الموقف التنفيذي الخاص بإنشاء السد التنزاني الذي يجري تنفيذه بواسطة تحالف الشركات المصرية وبإشراف الحكومة المصرية.
وأكد الرئيس السيسي على الدعم الكامل لمراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقاً لأعلى المعايير الإنشائية العالمية، بحيث يصبح هذا السد نموذجاً رائداً ورمزاً للتعاون والبناء والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة.
ووجه بقيام كبار المسؤولين المعنيين في الحكومة بزيارات ميدانية دورية لموقع إنشاء السد لمتابعة سير الأعمال والموقف التنفيذي والتنسيق مع المسؤولين في تنزانيا.
وشهد الاجتماع استعراض المخطط العام للمشروع والأعمال الجاري تنفيذها بسد "جوليوس نيريري"، والذي يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية، فضلاً عن التحكم في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، إلى جانب تخزين حوالي 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم لأغراض الزراعة والصيد والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في أكبر محمية طبيعية في أفريقيا.
ويقع مشروع السد في منطقة "ستيجلر جورج" في تنزانيا، حيث يقع محور السد في منطقة "موروجورو" على نهر روفيجي.
وتبلغ تكلفته 2.9 مليار دولار، فيما يصل عدد العاملين فيه إلى نحو 5 آلاف شخص بين مهندسين وعمال.
وقال السفير الدكتور محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن تقديم مصر خبراتها للأشقاء في تنزانيا وإنشاءها سد "جوليوس نيريري" لتوليد الكهرباء، يؤكد أن طريق التعاون والتكامل الإقليمي؛ في مجالات الطاقة والموارد المائية، يمكن أن يحقق منافع كبرى لجميع الدول المتشاطئة على نهر النيل.
وتابع حجازي أن المشروع يحمل رسالة خير ونماء، ويثبت أن الاستقرار مرتبط بالتعاون، وأن لدينا في مصر خبرات متعددة في مختلف المجالات تمكن دول القارة من تحقيق طموحها التنموي.