رئيس "العدل والمساواة" السودانية: تلقينا دعوة لإحياء مفاوضات السلام بدارفور
رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم يقول: إن الحكومة أكدت تمسكها بالحل السياسي الشامل.
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم، إنه تلقى دعوة عبر وسيط لاستئناف مفاوضات إنهاء الصراع في إقليم دارفور.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن الجبهة تلقت دعوة من الوسيط المشترك ورئيس بعثة يوناميد، جيريمايا مامابولو، للاجتماع في 15 و16 نوفمبر/كانون الثاني الجاري؛ للتفكير حول استئناف المفاوضات.
- بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تسلم مساعدات في دارفور بالسودان
- وزيرة بريطانية تجري مباحثات بالخرطوم بشأن عملية السلام في دارفور
وأكد رئيس حركة العدل والمساواة أن الحكومة وافقت على تكوين آلية جديدة لتنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه لحل النزاع القائم في الإقليم، مشيراً إلى تمسكها بالحل السياسي الشامل في عدد من اللقاءات التي تمت مؤخراً مع لجنة مبادرة وطنية ضمت مسؤولين حكوميين.
وأضاف قائلاً: "إن الجبهة الثورية السودانية أكدت (أيضاً) خلال اجتماع لها عقدته في باريس في الفترة 27 ـ 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمسكها بالحل السياسي الشامل الذي يحقق السلام في البلاد عبر مخاطبة جذور المشكلة، وعدم استثناء أي من القوى السياسية السودانية".
وأوضح أن الجبهة شددت خلال الاجتماعات مع المبادرة الوطنية، على جديتها في الوصول لسلام شامل، وقالت إنها لا تؤيد الاتفاقات الجزئية التي أثبتت التجربة فشلها، ولم تنجح في الحيلولة دون تجدد الصراع.
وأفاد جبريل بأن الحراك السياسي الذي تم مؤخراً واللقاءات التي جرت هنا وهناك مع مسؤولي الحكومة، لم تتضمن شيئاً سوى طرح المواقف المعلنة من الحركات المشاركة في المفاوضات. وقال: "هناك تنسيق تام في المواقف بين حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة حول مباحثات السلام في دارفور مع الحكومة السودانية".
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز