لاجارد: تأجيل انفصال بريطانيا أنقذ الاقتصاد العالمي من "نتيجة مريعة"
كريستين لاجارد تقول إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "دون اتفاق" سيزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي.
قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، الخميس، إن تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يحول دون "النتيجة المريعة" المتمثلة في خروج "دون اتفاق" التي ستزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي.
وأضافت لاجارد، خلال مؤتمر صحفي، أن التأجيل سيزيد فترة الغموض، ولن يحل المسائل العالقة بين بريطانيا والاتحاد.
وقالت: "على الأقل لن تغادر المملكة المتحدة في 12 أبريل/نيسان دون اتفاق، وهذا يوفر مزيدا من الوقت لمواصلة النقاشات بين مختلف الأطراف داخل بريطانيا".
وأضافت أن "ذلك سيمنح على الأرجح مزيدا من الوقت للأطراف الاقتصادية للاستعداد بصورة أفضل لكل الخيارات، خصوصا رجال الصناعة والعمال".
- لاجارد تحذر بريطانيا من بريكست غير منظم: "الخطر كبير على الاقتصاد"
- لاجارد تتوقع تدفق شركات مالية إلى منطقة اليورو بعد بريكست
وكشفت مصادر دبلوماسية أوروبية في وقت سابق الخميس عن موافقة قادة الاتحاد الأوروبي على مقترح بتأجيل خروج بريطانيا من التكتل حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يقوموا بإجراء مراجعة لخطة خروج بريطانيا من الاتحاد والمحدد لها يونيو/حزيران المقبل.
وعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة استثنائية، الأربعاء، للموافقة على طلب تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا للمرة الثانية تأجيل خروج بلادها من الاتحاد.
ويخشى زعماء أوروبا أن يتسبب خروج بريطانيا، دون اتفاق، في اضطراب الأسواق المالية والإضرار باقتصاد الاتحاد الذي تبلغ قيمته الإجمالية 16 تريليون دولار وتقويض التجارة العالمية.
وكانت لاجارد قالت في مارس/آذار الماضي إن الخروج غير المنظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تكون له "تداعيات كبيرة" ويمثل أكبر خطر في الأجل القصير على الاقتصاد البريطاني.
وأضافت أن "كل النتائج المرجحة لخروج غير منظم ستتضمن تكاليف صافية لاقتصاد المملكة المتحدة، لكن كلما كانت المعوقات التي تظهر في العلاقة الجديدة مع أوروبا أعلى ارتفعت التكلفة".
aXA6IDMuMTI5LjM5Ljg1IA== جزيرة ام اند امز