الأزمة الاقتصادية في لبنان لا تؤمن بالمسميات، فحين يتعلق الأمر بودائع مالية لا تعرف طريقها، يصرخ الجميع بلسان محتاج واحد.
أزمةٌ تجددت فصولها اليوم الأربعاء، باعتصام النائبة في البرلمان سينتيا زرازير، داخل بنك "بيبلوس" في أنطلياس، وذلك للمطالبة بجزء من وديعتها.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فإن النائبة كانت تحتاج إلى جزء من الوديعة لإجراء عملية جراحية.
وحتى ساعة كتابة الخبر، التاسعة بتوقيت جرينتش. لم يعرف ما إذا أنهت النائبة اعتصامها أم لا، حيث هناك مفاوضات مع إدارة البنك.
وكانت المصارف اللبنانية قيدت وصول عملائها إلى ودائعهم المحفوظة لديها خاصة تلك المودعة بالدولار، وذلك بعد تفاقم الأزمة المالية التي مازالت تعصف بالبلاد منذ 3 سنوات.
وخلال هذه الفترة، فقدت الليرة اللبنانية الكثير من قيمتها متراجعة أكثر من 90% أمام الدولار.
وأمام صعوبة سحب الودائع، لجأ بعض اللبنانيين إلى اقتحام البنوك، تارة تحت تهديد السلاح وتارة أخرى بالاعتصام، من أجل استرجاع ولو جزء من ودائعهم.