ليبيا تتصدر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس يبحث جملة من الملفات في مقدمتها الأوضاع التي تشهدها ليبيا.
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مؤتمرهم الذي ينعقد الأربعاء، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، الملف الليبي في ظل تصاعد حدة الصراع هناك.
ونهاية الشهر الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة جديدة سميت بـ"إيرين" لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا تنفيذا لقرار الأمم المتحدة حول هذا الخصوص.
إلا أن المهمة لم تبدأ بشكل عملي، وتنتظر التوصل إلى توافق الأعضاء بشأن المساهمات وآلية العمل.
واليوم أعلنت ألمانيا عزمها المشاركة بنحو 300 جندي في مهمة "إيرين"
ألمانيا تعتزم المشاركة بـ300 جندي في "إيرين"
وتتولى (إيرين) أيضا مهمة مراقبة صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، والمساعدة في تدريب وتطوير خفر السواحل لهذا البلد، والمساهمة في الجهود المبذولة لتعطيل شبكات تهريب البشر والاتجار بهم.
في المقابل، ما زالت تركيا تقوم بخرق القرار الأممي من خلال تقديمها دعما عسكريا كبيرا للمليشيات المرتبطة بحكومة السراج، سواء بإرسال جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.
الأمم المتحدة، من جهتها، حذرت من اشتداد القتال وتدهور الوضع الإنساني في ليبيا خلال الأيام الأخيرة.
ورغم الهدنة التي دعت لها المتحدة وعدة دول للتفرغ إلى مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، في ليبيا، أقدمت مليشيات طرابلس على خرقها مرارا.
فيما يتقدم الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، في مهمته الرامية إلى تخليص المدينة من قبضة الجماعات المسلحة والوجود العسكري التركي.