الجيش الليبي يواصل دك الإرهاب غرب الهلال النفطي
جهود مستمرة مازال الجيش الوطني الليبي يبذلها لوقف عناصر الإرهاب من التمدد إلى غرب منطقة الهلال النفطي..
على مدار أسبوع كامل، جهود مستمرة مازال الجيش الوطني الليبي يبذلها لوقف عناصر الإرهاب من التمدد إلى غرب منطقة الهلال النفطي، التي تضم أهم أهم موانئ ليبيا.
ويقول الخبير العسكري الليبي الرائد محمد حجازي، إن "القوات المسلحة الليبية في هذه اللحظات التاريخية تؤدي دورها الوطني رغم نار الحرب بين الأطراف السياسية، فالجيش الليبي يقف على مسافة واحدة من الجميع".
ويضيف في تصريح خاص لبوابة العين الإخبارية إن "العناصر التي يحاربها الآن الجيش الليبي غرب منطقة الهلال النفطي، مدفوعة من أطراف خارجية، بدورها تؤجج الخلاف السياسي الداخلي على مدار الساعة، وليس من مصلحتها أن تجلس الأطراف الليبية كلها على طاولة حوار واحدة، وهو ما يؤخر أمد حل الأزمة الليبية بشكل عام".
من جانبه، يقول زياد عقل موسى، الباحث بالشأن الليبي والمحلل السياسي، إن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر خلال الأيام القادمة سيحكم سيطرته على المنطقة الواقعة غرب الهلال النفطي، فهو في طريقه الآن للتقدم بالفعل.
ويوضح في تصريحات خاصة لـ"العين" إنه حتى الآن تم إخضاع المناطق الشرقية ومنطقة الوسط التي تبدأ من رأس لانوف وحتى سرت، تماما لسيطرة الجيش الوطني، وتحقق بها الاستقرار فعلا، ويمتد للغرب للتأكد من عدم وجود تهديدات لمنطقة الهلال النفطي، والسيطرة على ما نشب من اشتباكات بمنطقة طرابلس، والتي تسعى للسيطرة على الهلال النفطي.
وكانت طائرات تابعة للسلاح الجوي الوطني الليبي، شنت الأسبوع الماضي، غارات جوية مكثفة، على مواقع المجموعات الإرهابية في منطقة الهلال النفطي (بين بنغازي وسرت شرقي طرابلس)
وصرح آنذاك رياض الشهيبي، مدير المكتب اﻹعلامي بالقوات الخاصة للجيش الليبي، لبوابة العين الإخبارية بأن السلاح الجوي شن غارات على مواقع الإرهابيين وأحرز تقدمًا من خلال طائرات الميج، التي تنفذ الطلعات الجوية على مدار الساعة، في منطقة السدرة النفطية والعقيلة (تبعد عن ميناء رأس لانوف 20 كم)، وألحقوا بعناصر الإرهاب خسائرا في الأرواح والعتاد معًا، موضحًا أنهم مدعومين هذه المرة، بأسلحة حديثة.