منظمة حقوقية عن قرار ضبط عملاء الحمدين: الإرهاب في ليبيا صناعة قطرية
المنظمة الليبية لحقوق الإنسان رحبت بالإجراءات التي اتخذها النائب العام بشأن ضبط وإحضار 31 متهما من بينهم عملاء قطر في ليبيا
رحبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، بشأن ضبط وإحضار 31 متهما من المعارضة التشادية والسودانية، وعدد 6 متهمين ليبيين من بينهم عملاء قطر وتركيا في ليبيا، وفي مقدمتهم الإرهابيان عبدالحكيم بالحاج وإبراهيم الجضران.
- النائب العام الليبي يصدر مذكرة اعتقال بحق الإرهابي عبدالحكيم بلحاج
- شاحنات الأسلحة.. أهداف ومخاطر الدور التركي في ليبيا
وكان مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي "الصديق الصور" أصدر، الخميس، مذكرة بضبط وإحضار عدد من الأشخاص، من بينهم الإرهابي عبدالحكيم بلحاج أمير "الجماعة الليبية المقاتلة".
وقالت المنظمة، في بيان صحفي، الجمعة، إن هذه الإجراءات تعد خطوة مميزة في مسار تحقيق العدالة وإحقاق الحق ومحاسبة الإرهابيين والمجرمين، وعدم الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن قائمة الإرهابيين ما زالت طويلة، وأن ما حدث من قتل وتدمير وخطف وتهجير يتطلب جهداً كبيراً من كل الجهات، وتكاتف الجهود الأمنية والقضائية، بين مختلف الأجهزة وتبادل المعلومات بعيداً عن الانقسام السياسي البغيض.
وأكدت المنظمة أن ما طال مدن بنغازي وسرت ودرنة على الخصوص من جرائم إرهابية بشعة هو صنيعة الإرهاب، ودعموه من المجموعات المسلحة و"الجماعة الليبية المقاتلة" التي كانت توفر للإرهابيين كل العتاد والذخائر والأموال المنهوبة من دماء الليبيين بكل الطرق والوسائل، بدعم من تركيا وقطر دعماً مباشراً آخرها شحنة الأسلحة التي ضبطت بميناء الخمس البحري، حسب البيان.
وأعربت المنظمة عن أملها، من قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، بفتح تحقيق شامل لجرائم الإرهابيين عما حصل من تدمير وقتل في مدينة بنغازي منذ أكثر من 7 سنوات انقضت، ابتداء بالاغتيالات للعسكريين والأمنيين ورجال القضاء والحقوقيين والإعلاميين الليبيين، وانتهاء بالعمليات الإرهابية الممنهجة والقتل واتخاذ المدنيين دروع بشرية، وزرع الألغام في كل مناطق الاشتباكات مع القوات المسلحة، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات للوصول للمتهمين وتقديمهم للعدالة.
ولا ينسى الليبيون محاربة عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن في أفغانستان، وقيادته مليشيا مرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وسبق اعتقال بلحاج واستجوابه في موقع سري للاستخبارات الأمريكية في آسيا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg جزيرة ام اند امز