بعد بيان "5+5".. الرئاسي الليبي يوجه 4 رسائل
أربع رسائل، بثها "الرئاسي الليبي"، اعتبرت ردا على بيان اللجنة العسكرية المشتركة، أكد فيها التزامه بدعم وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن رئيس المجلس محمد المنفي، التقى اليوم الإثنين وفدا من قبائل أولاد علي، الذين أكدوا دعمهم الكامل لمشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي لجمع الفرقاء الليبيين.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي التزام المجلس التام لدعم مخرجات الحوار السياسي المتمثلة في وقف إطلاق النار وتوحيد مؤسسات الدولة، ودعم مشروع المصالحة الوطنية وعمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، التي أفضت بافتتاح الطريق الساحلي مؤخراً.
وفي سياق متصل، التقى المنفي، الإثنين، عميد بلدية الأبرق إبراهيم علي، لاستعراض المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في جميع المجالات، لا سيما الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
وطالب عميد البلدية بمشروع لإنشاء مستشفى للتوحد والأمراض النفسية والعقلية، لحاجة المدينة والمنطقة بالكامل له.
دعم الانتخابات
وبحسب بيان "الرئاسي"، فإن اللقاء تطرق إلى دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ودورها في الاستحقاق الانتخابي القادم، ودور الشباب في مسيرة التنمية، فيما أكد عميد البلدية والوفد المرافق له دعمهم الكامل لمفوضية المصالحة الوطنية التي تهدف إلى لم شمل الليبيين.
رسائل ولقاءات رئيس المجلس الرئاسي الليبي، تأتي في توقيت حرج تمر به ليبيا، في خضم تصريحات تركية حول مرتزقتها في ليبيا وتحشيدات مليشياوية في غربي ليبيا، فضلا عن بيان وصف بـ"الحاسم" للجنة العسكرية الليبية المشتركة.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تطالب المجلس الرئاسي والحكومة الليبية بتجميد أي اتفاقيات عسكرية أو مذكرات تفاهم مع أي دولة وفق ما ورد في اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار، كما طالب بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية بشكل فوري.
القاعدة الدستورية
كما طالب ملتقى الحوار الليبي بسرعة اعتماد القاعدة الدستورية لانتخابات 24 ديسمبر/كانون الأول القادم، محملا إياها أي عواقب قد تؤدي لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، حال فشلها.
إلا أنه فور إعلان بيان اللجنة العسكرية المشتركة، مساء السبت، انطلقت أبواق تنظيم الإخوان منددة بالبيان، متهمين "5+5" على غير الواقع، بأنها تجاوزت اختصاصاتها المنصوص عليها، إلا أن اتهاماتهم ورفضهم الخطوات التي من شأنها حلحلة الأزمة، جعلتهم في مواجهة مع الشعب الليبي الذي بارك بيان اللجنة، وطالب بسرعة تنفيذه على أرض الواقع.
وفيما تسعى اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 +5 ) لتهيئة "الدرب الشائك"، محاولة إرساء أسس مشتركة لحل الأزمة الليبية التي تعد أمنية في الأساس، يسعى تنظيم الإخوان والمليشيات المتحالفة معه إلى عرقلة كل سبل الحل السلمية، واضعا السلاح خيارا أوحد لإطالة أمد الأزمة، وبعثرة كل الطرق التي من شأنها حقن دماء الليبيين.