السيطرة على تسرب نفطي بأحد أقدم الحقول الليبية

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد، السيطرة على تسرب نفطي في أحد أقدم الحقول النفطية في البلاد، مؤكدة عدم تأثر عمليات الإنتاج.

• معضلة ليبيا.. إيرادات قياسية من النفط وانهيار بالمرافق

وقالت مؤسسة النفط، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن فرق الصيانة التابعة لشركة الواحة للنفط تمكنت فجر الأحد، من إصلاح التسرب الذي حدث بخط (32) بوصة الواصل بين محطة القطار باتجاه حقل الظهرة عند الموقع (140 كم).

تأهيل الظهرة

وحقل الظهرة، الذي يقع جنوب غرب سرت، وشمال زلة، وغرب مرادة، اكتشف في نهاية خمسينيات القرن الماضي، وبدأ أول آباره في الإنتاج، منتصف عام 1962، ويحتوي الحقل على مطار خاص، وبعض الخدمات الاجتماعية.

وبدأت ليبيا في سبتمبر/أيلول الماضي في تأهيل حقل الظهرة النفطي، الذي دمر بالكامل، عام 2014، ما أدى إلى خروجه من الخدمة، وبدأت أولى عمليات تشغيله في ديسمبر/كانون الأول 2020، لينتج حاليا متوسط 120 ألف برميل يوميًا.

إيرادات قياسية

وفي 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مؤسسة النفط، تحقيق ليبيا إيرادات من بيع النفط، بلغت مليارا و235 ألف دولار عن الشهر الماضي، بانخفاض قدره حوالي 175 ألف دولار عن الشهر الذي سبقه.

• إيرادات قياسية من النفط الليبي.. وخطة تخزين استعدادا لشهر رمضان

كما أعلنت المؤسسة أن الإجمالي التراكمي للإيرادات النفطية المحتجزة منذ رفع حالة القوة القاهرة وحتى تاريخ 10 مارس/آذار الجاري بلغ 7 مليارات و767 ألف دولار متضمنة حقوق الشركاء وحقوق المؤسسة ولا تشتمل الإتاوات والضرائب.

تصدير النفط

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر استئناف تصدير النفط، شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب.

وكان الجيش الليبي طالب بوضع آلية واضحة وشفّافة تضمن التوزيع العادل لعوائد النفط على كل الشعب والأقاليم وعدم ذهابها لدعم المليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين.

كما طالب بفتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم البلاد وبضمانات دولية، مع ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس.