إذا ما نجح شيفيلد يونايتد في إزعاج ليفربول يوم السبت بعد أسبوع من التفوق على إيفرتون بثنائية نظيفة فإن المفتاح سيكون أوليفر نوروود
إذا ما نجح شيفيلد يونايتد في إزعاج ليفربول يوم السبت بعد أسبوع من التفوق على إيفرتون بثنائية دون مقابل، فإن المفتاح سيكون وقتها أوليفر نوروود.
سيتوجب على يورجن كلوب مدرب ليفربول الحذر من الأسلحة التي يمتلكها فريق شيفيلد الصاعد حديثاً على المستويين الهجومي والدفاعي إذا أراد ألا يسقط لأول مرة هذا الموسم.
ولكن قبل أن أشرح كيف سيحدث ذلك، علينا معرفة كيف وصل نوروود لاعب الوسط البالغ من العمر 28 عاماً لما هو عليه الآن، لأنها رحلة مثيرة للإعجاب.
قبل الموسم الحالي، لم يكن نوروود قد لعب من قبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أنه أسهم في 3 حملات لتأهل فرق للبريمييرليج.
في موسم 2016-2017، قاد برايتون للتأهل لكنه رحل قبل انطلاق البريميرلييج، وفي الموسم التالي 2017-2018 كرر الأمر نفسه مع فولهام ثم ترك النادي، ولكنه قرر هذه المرة البقاء مع شيفيلد بعد تكرار تجربة الصعود.
لقد مزح معه مدربه كريس ويلدر إذ يقول: "أعتقد أنه كان مرعوباً من مكالمة مني تقول إن هناك ناديين من القسم الأول يريدان ضمك".
إن اللاعب لديه قدرة فائقة على الاحتفاظ بالكرة، وهو بعد جورجينيو لاعب تشيلسي، صاحب ثاني أكبر عدد من التمريرات في الثلث الأخير من الملعب.
هو يتراجع للخلف ولكن حين تكون بحوزته الكرة يعرف كيف يتصرف بها جيدا، وإن كان شيفيلد سيلجأ –فريقه- للعب الدفاعي ضد "الريدز" فإنه حين تحين له الفرص لمساعدة المهاجمين لن يتوانى عن ذلك.
وحال ساعد ألكسندر أرنولد وروبيرتسون الهجوم فإن دفاع ليفربول يجب أن يكون متيقظاً للخطر القادم من نوروود وبرامال لين.
وإن كان فيرجل فان ديك مدافع ليفربول، هو صاحب ثاني أكبر عدد من الالتحامات الناجحة في البريميرلييج، فإن جاك أوكونيل لاعب شيفيلد هو متصدر تلك القائمة.
سيتوجب على يورجن كلوب مدرب ليفربول الحذر من الأسلحة التي يمتلكها الفريق الصاعد حديثاً هجومياً ودفاعياً إذا أراد ألا يسقط لأول مرة هذا الموسم.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة