منذ بداية المقاطعة لحكومة قطر ونحن نشهد حملة مسعورة كشفت عن أنيابها المسمومة وكراهية وحقد واستعار كبير.
منذ بداية المقاطعة لحكومة قطر ونحن نشهد حملة مسعورة كشفت عن أنيابها المسمومة وكراهية وحقد واستعار كبير لم يتوقف من الإعلام القطري أو الممول من قبلها وأصبح ظاهرة على السطح، والذي يقوده مجموعة من إعلاميي الجزيرة وقناتهم الفاقدة لكل مصداقية، بل وصلت مرحلة التخبط الحقيقي، من ينظر للمشهد ومن يقود إعلام قطر وهم وفق توجيهات «تنظيم الحمدين» لم يبقوا شيئاً من المؤامرات والكذب والتدليس، فكم تنظيماً دعم تنظيم الحمدين؟ سواء من إخوان مسلمين أو غيرهم، ماذا فعلت بليبيا وسوريا والعراق ودعم للقاعدة وكل ما ينزع الأمن والاستقرار للدول منذ أكثر من عقدين من الزمن؟ أي منذ الانقلاب على الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة -رحمه الله-.
تنظيم الحمدين ذهب لطريق ألا عودة وأصبح مكشوفاً وفق هذه السياسات التي وضعته في حلف مع إيران، الراعية الأولى للإرهاب في العالم ويلجأ للاستعانة بقوات تركية، على ماذا يراهن تنظيم الحمدين في كل ما يقوم به من دعم القلاقل في الدول وما يقوض الحكومات ودعم الجماعات الإرهابية؟
تنظيم الحمدين يعتقد أنه بقوة المال والمؤامرات سيصنع لها قوة وحضوراً وسيطرة على الكثير من الدول، وهذا ما أصبح من الخيال المنسي والوهم الذي صنع لهم، وقفت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وتصدت بحزم وعزم لكل مؤامرات تنظيم الحمدين، ومؤامرات لم تذهب بمرور الوقت بل جاء يوم الحساب معها والوقوف والتصدي لها، والتسجيلات التي نشرت وسمعها الجميع تبين ما يحيكه تنظيم الحمدين ضد المملكة من سنوات، وصرف التنظيم مليارات الدولارات في سبيل ذلك، وتصدت المملكة لكل ذلك بحزم واضح لا يلين ومستمر، ووضع تنظيم الحمدين وحجّم الدور الذي يقوم به في المنطقة، ووصل جنون العظمة لديه أنه يمكن أن يكون هو من يدير المنطقة ويخلق الفوضى التي ينشدها، وهذا من ضمن خيالاتهم الكبيرة والوهم.
ما يقوم به إعلام الحمدين في قضية الصحفي خاشقجي أو غيرها لن يغير أو يؤثر على صلابة وقوة ومكانة المملكة العظيمة وسلامة موقفها تماماً ووقوف شعبها فرداً فرداً أمام كل أكاذيب وتدليس إعلام الجزيرة وغيرها، بل إن كل مواطن سعودي وقف سداً منيعاً لها ويملك منصة للتصدي لها
قوة المملكة وحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واضحة وحازمة ونفخر بها، وأتت بوقتها للتصدي لجنون العظمة والأحلام التي خطط لها تنظيم الحمدين، وستنتصر المملكة بعون الله وبقيادة حكومتها الرشيدة التي وعت وأدركت كل ما يحاك وهي مسألة وقت، وما يقوم به إعلام الحمدين في قضية الصحفي خاشقجي أو غيرها لن يغير أو يؤثر على صلابة وقوة ومكانة المملكة العظيمة وسلامة موقفها تماماً، ووقوف شعبها فرداً فرداً أمام كل أكاذيب وتدليس إعلام الجزيرة وغيرها، بل إن كل مواطن سعودي وقف سداً منيعاً لها ويملك منصة للتصدي لها.
تنظيم الحمدين ذهب بقطر للمجهول واللاعودة، وأصبحت بؤرة للتنظيمات غير الشرعية وإعلام يمارس أشد ممارسات التدليس والكذب، وكل هذا يزيد من تمسكنا بقيادة هذه البلاد بكل ما يملكه المواطن السعودي. مليارات الدولارات أحرقها تنظيم الحمدين في سبيل جنون عظمة لن يتحقق منه إلا سراب ووهم وضعوه أمامهم، وقفت المملكة العربية السعودية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أمام كل مؤامرات الحمدين التي ذهبت مع الريح وهي تحتاج إلى الوقت فقط، ونفخر ببلادنا وما تقوم به لحفظ أمنها واستقرارها، حفظها الله.
نقلا عن "الرياض"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة