الموسيقى الصاخبة والاكتئاب يسببان ألزهايمر
دراستان أمريكية وبريطانية تكشفان أن الموسيقى العالية والاكتئاب يجهدان المخ ويسرعان من شيخوخته ويهددان الإنسان بالإصابة بألزهايمر.
كشفت دراستان أمريكية وبريطانية أن الأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة أو يعانون من الاكتئاب يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر عن غيرهم، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن جامعة أوهايو الأمريكية وجامعة ساسيكس البريطانية أن ضعف الصحة العقلية وفقدان السمع يمكن أن يتسببا في تقدم عمر الدماغ قبل الأوان ويزيدان من فرص الإصابة بألزهايمر.
وأوضح العلماء أن ضعف السمع، حتى لو كان ضئيلا للغاية، يجعل الناس يستهلكون مخهم بشكل أكبر لمعالجة الكلام، ويعاني أيضا الأشخاص المصابون بالاكتئاب من تدهور عقلي أسوأ مع تقدمهم في العمر، مقارنة مع أولئك الذين يتمتعون بصحة نفسية أفضل.
وذكر علماء جامعة ساسيكس أن الاكتئاب يسرع من شيخوخة الدماغ، مما يزيد من احتمال حدوث مشاكل في الذاكرة والتفكير، وأشاروا إلى أنهم فحصوا نتائج ٣٤ دراسة على ٧١ ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين لديهم أعراض الاكتئاب أو الاكتئاب السريري، ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لديهم وظائف دماغية أسوأ في مرحلة البلوغ مقارنة بالذين لا يعانون من هذه الحالة.
وتوصل العلماء في جامعة ولاية أوهايو إلى أن ضعف السمع يسرع من تدهور الدماغ باستخدام المزيد من الجهد لفهم ما يسمعه شخص ما، وينطبق هذا حتى على الشباب الذين يعانون من مشاكل سمعية دقيقة، والتي يمكن أن تسببها موسيقى صاخبة في سماعات الرأس أو في الحفلات الموسيقية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز