رئيس فرنسا يعلن موعد نهاية "برخان"
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن عملية "برخان" لمكافحة الإرهابيين في منطقة الساحل الأفريقي ستنتهي في "الربع الأول من 2022".
وقال ماكرون في خطابه السنوي إلى العسكريين عشية العيد الوطني، إنّه "في الربع الأول من العام 2022 سنضع حدّاً لعملية برخان"، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ إنهاء هذه العملية المستمرّة منذ 2014، لا يعني تخلّي بلاده عن دورها في هذه المنطقة.
ونوّه الرئيس الفرنسي بالدور الذي قامت به قواته في دحر الإرهابيين في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن الجيش الفرنسي وعملية برخان هما اللّذان منعا في السنوات الأخيرة تأسيس خلافة في منطقة الساحل".
وكان ماكرون أعلن الجمعة في أعقاب قمّة مع قادة مجموعة دول الساحل الخمس أنّ بلاده ستبدأ بحلول نهاية العام بسحب قواتها المنتشرة في أقصى شمال مالي وتركيز جهودها جنوباً حيث تواصل الجماعات الجهادية "نشر التهديد".
وأوضح الرئيس الفرنسي يومها أنّ إغلاق قواعد برخان في شمال مالي ستبدأ في "النصف الثاني من العام 2021"، في حين ستغلق المواقع العسكرية في كيدال وتيساليت وتمبكتو "بحلول بداية عام 2022".
و"عملية برخان" هي عملية عسكرية جارية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، التي بدأت في 1 أغسطس/آب 2014، وتتألف من 3000 من القوة الفرنسية ومقرها الدائم في نجامينا عاصمة تشاد.
تم تشكيلها مع 5 بلدان تمتد في منطقة الساحل الأفريقي: بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر، وهي البلدان المشار إليها إجمالا باسم "جي 5 الساحل".
وسبقت العملية أخريات لكنها أقل تأثيرا، مثل عملية "سرفال" المهمة العسكرية الفرنسية في مالي، والمهمة العسكرية "الباشق" في تشاد.