محرز سيستغل فرصه

بداية رياض محرز لم تكن سهلة على الإطلاق في مانشستر سيتي.. لكن ثنائية كارديف سيتي ستمنحه ما يحتاجه من أجل التألق

لم تكن بداية رياض محرز مع مانشستر سيتي سهلة على الإطلاق، لكن ثنائية كارديف سيتي ستمنحه ما يحتاجه من أجل التألق.

في ظل تنافس السيتي على المراكز الأربعة الأولى فإن محرز ستكون أمامه وفرة في الفرص من أجل البزوغ.. وفي ظل الفرص التي تلوح للفريق فإنه يتوجب عليه أن يستهدف دوما الدورين: التسجيل والصناعة

لم يحصل محرز على فرصة كبيرة لإثبات أحقيته بالمبلغ الضخم الذي دفعته إدارة السيتي لضمه، والذي يبلغ نحو 60 مليون جنيه إسترليني، فهو لم يبدأ إلا مرتين فقط في الدوري.

لقد دخل في مباراة منتهية بالفعل وبنصف ساعة من الإمتاع، وذكرنا كيف بإمكانه أن يكون قاتلاً أمام المرمى.

إن محرز يجب أن يستهدف ما حققه رحيم سترلينج الموسم الماضي، لقد وجد المهاجم الإنجليزي مكانه بصعوبة في تشكيل "السيتيسنز" قبل أن يسجل بعدها 23 هدفاً في كل البطولات.

في ظل تنافس السيتي على المراكز الأربعة الأولى، فإن محرز ستكون أمامه وفرة في الفرص من أجل البزوغ، وفي ظل الفرص التي تلوح للفريق فإنه يتوجب عليه أن يستهدف دوماً الدورين: التسجيل والصناعة.

لم أر فريقاً صاعداً حديثاً في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بلاكبيرن روفرز في 1992 يمتعني مثل ولفرهامبتون، الذي اقتنص نقطتين من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، مع أداءات أبهرتني لأقصى حد.

لقد لعب الولفز بدون خوف عندما استضافوا البطل مان سيتي الشهر الماضي، وأتبعوا ذلك في أولدترافورد السبت الماضي وكرروا نفس الأداء أمام يونايتد، ولولا تألق ديفيد دي خيا المعتاد في المرمى لربما انتهى اللقاء بحصولهم على 3 نقاط.

عند صعود بلاكبيرن للبريمييرليج في أوائل التسعينيات قام بشراء آلان شيرر بمبلغ قياسي وقتها (3.6 مليون إسترليني)، وقد كانت رسالة فحواها إلى أين يريد هذا الفريق أن يصل.

وبعدها بـ3 سنوات بات بلاكبيرن هو بطل إنجلترا، ولا يعني كلامي أن أتوقع أن ولفرهامبتون سيكون بطل إنجلترا، لكنه يلعب كرة ممتعة وهجومية تليق بفريق متمرس على الدوري الإنجليزي الممتاز وليس فريقا صاعدا لا يزال يتحسس خطاه.

لقد منحتهم العلاقة الجيدة مع وكيل الأعمال خورخي مينديز الفرصة لضم لاعبين موهوبين، الموسم الماضي كان روبين نيفيس الذي قادهم لبطولة دوري الدرجة الأولى "شامبيونشيب" بفضل أهدافه الصعبة.

والآن يلعب لاعب الوسط بانسيابية مع جواو موتينهو، اللاعب الذي طالما أعجبني عندما رأيته مع موناكو والبرتغال وقلت إن لديه الولع والقوة والديناميكية التي تليق بالدوري الإنجليزي الممتاز.

* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية