فيديوجراف لـ"العين الرياضية" يلقي الضوء على أبرز النجوم الذين اتجهوا لممارسة ألعاب أخرى عقب فراغهم من مسيراتهم في كرة القدم.. تعرف عليهم
يفضل لاعبو كرة القدم في كثير من الأحيان عند انتهاء مسيراتهم على الساحة الخضراء، الاتجاه إلى ساحات التحليل التلفزيوني، والتي يصفها البعض بالمجال الأسهل، بينما يفضل آخرون التدريب وهو الجانب الأصعب، خاصة أن الحكم فيه يكون بالتجربة وليس بالكلام المرسل.
وفي أحيان أخرى، يفضل البعض السير في اتجاه مغاير، بالعمل في مجالات مختلفة، مثل السياسة أو إدارة الأعمال التجارية، أو حتى إدارة الأندية، ولكل وظيفة في تلك الوظائف، أسرار وخبايا ومهارات يتوجب على لاعب الكرة أن يكون ملما بها.
في المقابل، قد يقرر لاعب الكرة عدم التوقف عن ممارسة الرياضة، ولكن بعيدا عن التدريب اليومي التقليدي في أحد الأندية لرفع المعدل اللياقي، أو من خلال ممارسة كرة القدم مع الأصدقاء، ولكنه يقرر أن يبقى لاعباً محترفاً ولكن في رياضة أخرى.
بيتر تشيك حارس المرمى السابق لفريقي تشيلسي وأرسنال الإنجليزيين، وأشهر حراس منتخب جمهورية التشيك في العصر الحديث، اتجه لممارسة هوكي الجليد، وهو خير دليل على أن حب الرياضة يجذب الكرويين حتى ولو أنهوا مسيراتهم في اللعبة بحكم السن، أو قلة عدد العروض المتاحة.
هناك لعبات تعتمد على عوامل غير السن، ويكون لها ارتباط بالكرة، فلعبة هوكي الجليد الذي لجأ إليها تشيك شبيهة بكرة القدم فهناك مجموعة لاعبين يستهدفون التسجيل ومن خلفهم حارس مرمى، ولقد لعب تشيك نفس دوره في كرة القدم في هوكي الجليد.
وينطبق الأمر نفسه على هنريك لارسون لاعب برشلونة ومنتخب السويد السابق، والذي قرر ممارسة الهوكي الأرضي، وهي أيضاً لعبة شبيهة بكرة القدم في عدة نقاط مثلها مثل هوكي الجليد، ولم يكن غريباً أن ليف ياشين حارس مرمى روسيا الأشهر، والحارس الوحيد الفائز بجائزة أفضل لاعبي العالم في استفتاء بالون دور، قد اتجه لنفس اللعبة.
وهناك نصيب لألعاب أخرى مثل التنس، التي جذبت اهتمام باولو مالديني أسطورة دفاع منتخب إيطاليا وميلان، ليصبح في وقت ما لاعب تنس محترفا، وهناك أيضاً كرة السلة التي اتجه إليها أسطورة الكرة العراقية يونس محمود، صاحب هدف التتويج بكأس أمم آسيا 2007، والذي اتجه للعب كرة السلة.