عندما يتم اختيار مجلس إدارة أي نادٍ يكون الملف الأول اختيار مدرب للفريق الأول لكرة القدم إذا لم يكن هناك مدرب مستمر من الموسم السابق.
عندما يتم اختيار أو تزكية مجلس إدارة أي نادٍ يكون الملف الأول اختيار جهاز تدريبي للفريق الأول لكرة القدم إذا لم يكن هناك مدربٌ مستمرٌّ من الموسم السابق.
عندما يتم اختيار أو تزكية مجلس إدارة أي نادٍ يكون الملف الأول اختيار جهاز تدريبي للفريق الأول لكرة القدم إذا لم يكن هناك مدربٌّ مستمرٌّ من الموسم السابق.
مسؤوليات مجلس الإدارة أعم وأشمل من فريق كرة القدم، لكنَّ الواقع يقول إن كرة القدم تأتي أولا، ولا يهم الجماهير ما يفعله مجلس الإدارة في بقية الجوانب، فكرة القدم هي المعيار الوحيد لدى الجماهير لأداء مجلس الإدارة، بل وحتى استمراره أو رحيله.
على صعيد اتحاد كرة القدم، معيار تقييم أداء مجلس الإدارة لدى الجماهير يتمثل في أداء لجنة المسابقات والتحكيم والانضباط، وكذلك المنتخب السعودي الأول.
المهمة الأولى والرئيسة لأي مجلس اتحاد كرة قدمٍ في العالم تطوير كرة القدم من خلال وضع الضوابط واللوائح والأنظمة، وهذه أمور لا تكون ملموسة للمشجع العادي مهما حاول مجلس الإدارة توضيحها.
المشجع يهمه منافسات دوري عادلة ومنتظمة ومنتخب أول قوي يحقق المنجزات والبطولات، أو على الأقل ينافس عليها بشكل متميز يليق بالمملكة العربية السعودية.
لست هنا بالموجه لمجلس اتحاد كرة القدم المنتظر تزكيته نهاية الشهر الجاري برئاسة العزيز ياسر المسحل، لدى المسحل وفريق عمله من الخبرة والدراية ما يفوق ما لدي، خاصة على صعيد العمل الإداري "الرياضي"، لكن هذا لا يمنع أن نشارك كنقاد في طرح رؤانا.
أعتقد أن ملف مدرب المنتخب الأول يجب أن يكون من أولويات مجلس اتحاد كرة القدم، إن لم يكن الملف الأول، خاصة أن هذا الملف لم يجد الاهتمام الكافي من المجلس السابق الذي برر عدم اهتمامه باعتبار تركه -أي الملف- للمجلس الجديد، ما يعني أن الكرة باتت في ملعب المجلس الجديد برئاسة المسحل.
من المفترض في أول جلسة للمجلس أن يتم تشكيل لجنة لاختيار الجهاز الفني الجديد للمنتخب، على أن يتم تحديد موعد لتقديم اللجنة رأيها، بل ويتم التعاقد قبل نهاية يوليو المقبل ليتمكن الجهاز الجديد من الوصول إلى السعودية، ومتابعة مشاركة النصر والهلال والاتحاد والأهلي في البطولة الآسيوية التي تبدأ في الخامس من أغسطس المقبل.
هذه الفرق الأربعة تمثِّل عماد المنتخب السعودي، وتشارك آسيويا بأقل عدد من المحترفين الأجانب "أربعة لاعبين"، وهذا يعني فرصة أكبر لمشاركة اللاعب السعودي، بالتالي متابعته من قِبل الجهاز الفني الجديد للمنتخب.
بعد ذلك ستبدأ منافسات الموسم المحلي الجديد، ويجب أن يكون الجهاز الفني للمنتخب حاضرا لمتابعة مباريات الدوري.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة