الحزب الحاكم في موريتانيا ينتخب رئيسا جديدا ديسمبر المقبل
استدعاء مؤتمر الحزب يأتي بناء على المادة 11 من النظام الداخلي، وذلك بعد تعيين رئيسه الحالي ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة.
حدد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا يومي 15 و16 ديسمبر/كانون الأول المقبل تاريخا لعقد مؤتمره العام، لانتخاب رئيس جديد بعد تعيين ولد محمد في الحكومة الجديدة.
وأوضح بيان صادر، الأربعاء، عن الحزب تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن الدعوة لعقد مؤتمر الحزب تأتي بناء على المادة 11 من النظام الداخلي، وذلك بعد تعيين رئيسه الحالي ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة.
وتأسس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مايو/أيار سنة 2009 من جانب الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبدالعزيز، قبل أن يتخلى عن رئاسة الحزب بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في يوليو/تموز سنة 2009.
ويرأس الحزب الحاكم حاليا سيدي محمد ولد محمد منذ عام 2015، فيما ينتظر أن يتم انتخاب رئيس له بعد تعيين رئيسه وزيرا للثقافة وناطقا رسميا باسم الحكومة في التشكيلة الوزارية الجديدة.
وأعلنت موريتانيا، الثلاثاء، تشكيلة الحكومة الجديدة، حيث حافظ معظم وزراء الحكومة السابقة على مناصبهم، فيما شهدت التشكيلة الجديدة دخول 3 وزراء جدد.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز قد كلف، الإثنين، محمد سالم ولد البشير بتشكيل حكومة جديدة بعد تعيينه وزيرا أول خلفا ليحيى ولد حدمين الذي قدم استقالته.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الموريتانية نشرته الوكالة الرسمية للأنباء، حافظ معظم وزراء الحكومة السابقة على مناصبهم، فيما شهدت التشكيلة الجديدة دخول 3 وزراء جدد، هم قائد أركان الجيش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد الذي تولى حقيبة الدفاع، ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محمد، الذي تولى حقيبة الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالإضافة إلى حقيبة الشباب والرياضة، حيث تولاها وزير جديد هو جنج بال.