مثّل استبعاد الرباع الفلسطيني محمد حمادة، من المشاركة في أولمبياد باريس 2024، خبرا صادما لمحبيه من مختلف أنحاء العالم العربي.
وكان محمد حمادة ينوي بالفعل المشاركة في أولمبياد باريس 2024، حيث واصل برنامجه التأهيلي على مدار عدة أشهر.
وأراد حمادة استعادة مستواه للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، لكن الحرب جاءت لتمنعه من تحقيق حلمه.
وحكى حمادة في تصريحات عبر "العين الرياضية" كيفية انتهاء حلمه مع الأولمبياد بسبب الحرب.
ويروي حمادة قائلاً: "خسرت نسبة كبيرة من جسدي، وهذا أثر على مستواي الفني والجسدي والاستعدادات".
وواصل: "لم تكن هناك فرصة لخوض تدريبات، أو تناول طعام صحي جيد، وكل هذا أثر عليّ كثيرا".
وكشف حمادة عن مواجهاته لمخاطر بالجملة أثناء رحلة خروجه من قطاع غزة، بقوله: "أنا عازم على العودة لمستواي والمشاركة في البطولات المقبلة، ومنها أولمبياد لوس أنغلوس 2028".
وشدد حمادة على ضرورة التمسك بالأمل بقوله: "هذه ليست نهاية الحلم أو نهاية العالم، ونحن قادرون على تحقيق المستحيل في الأيام المقبلة".
وأتم: "الرياضي لا يُصنع في عام أو 2، ولكنه نتاج عمل ومجهود 8 سنوات، ونحن نؤمن بقدرتنا على جلب ميدالية لبلدنا فلسطين".