32 فريقا من 17 دولة في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت
التحدي يشتمل على 3 مسابقات تركز على أمن الطائرات بدون طيار، وأتمتة عمليات الإنشاء، واستخدام الروبوتات في مكافحة الحرائق
أعلنت "إيدج" - تجمع التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره من المجالات -، السبت، عن مشاركتها في الدورة الثانية من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت لعام 2020، بصفتها شريك التكنولوجيا المتقدمة الرسمي لهذه المبادرة التي تنظمها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مرة كل عامين.
وتقام المبادرة هذا العام بالتوازي مع انعقاد الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2020" ومعرض التدريب والمحاكاة "سيمتكس"، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وتتيح هذه الشراكة الاستراتيجية مع تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت فرصة أمام "إيدج" للاستفادة من مكانتها الرائدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، لتحفيز ابتكارات الرواد المتحمسين للعمل في مجال الروبوتات المستقبلية، في الوقت الذي تواصل إيدج جهودها للارتقاء بمعايير منتجاتها المتطورة، وحلولها المبتكرة.
وتأتي شراكة "إيدج" في هذه المنافسة التي تقام بين 32 فريقا يمثلون جامعات ومختبرات بحثية في 17 بلدا، انسجاما مع أهدافها الرامية إلى اجتذاب المواهب الاستثنائية للمشاركة في تطوير التكنولوجيا المتقدمة، مثل الطائرات بدون طيار، والروبوتات والأنظمة المسيرة، والأنظمة ذاتية التحكم.
كما يتيح هذا التحدي فرصة أمام "إيدج" للتعريف بهويتها المؤسسية الرائدة، والتواصل مع عدد من أشهر المؤسسات العالمية المرموقة ذات السمعة العالمية والمكانة المرموقة في هذه المجالات.
وقال حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي رئيس اللجنة العليا لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت: "يمثل هذا التحدي مسابقة عالمية مرموقة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، تستقطب فرقا دولية كبرى، ومؤسسات حكومية إماراتية مرموقة مثل إيدج، شريك متقدم للتكنولوجيا".
وأضاف: "يؤكد إقبال المؤسسات العالمية على المشاركة في المسابقة دور الإمارات المتنامي كمركز رائد للابتكارات التي تركز على التكنولوجيا، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالدفاع والأمن. ونحن على ثقة بأن هذه الدورة من التحدي ستكون فعالية رئيسية تجمع بين مختلف المؤسسات للمساهمة بابتكاراتها الرائدة".
وبدوره قال فيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في "إيدج"، "تؤكد مشاركتنا في دعم تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، كشريك للتكنولوجيا المتقدمة، التزامنا بتوجهاتنا الرامية لتحفيز الجيل الجديد من رواد التكنولوجيا، وتشجيعهم على تطوير حلول مرنة، وقوية تسهم في الارتقاء بالمعايير السائدة، عبر تقديم أفكارهم وإبداعاتهم المبتكرة وعرضها على المنصات الدولية المرموقة".
وتابع: "مع مواصلة مساعينا الرامية لترسيخ مكانتنا كمؤسسة رائدة على المستوى العالمي، فإننا ندرك أهمية تطوير المواهب والكفاءات في موقع العمل، ونحرص على ضمان ريادتنا بالتركيز على التكنولوجيا المتطورة، والتي ستمكننا من إحداث التغيير، وتمكين مستقبل أكثر أمنا".
يذكر أن تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، يعتمد على ابتكارات المركبات الجوية والأرضية المسيرة، ويهتم بمعالجة العوائق أمام تطبيقاتها، وإيجاد الحلول اللازمة لها في مجالات الأمن والاستجابة لحالات الطوارئ المدنية.
ويشتمل تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، على 3 مسابقات تركز على أمن الطائرات بدون طيار، وأتمتة عمليات الإنشاء، واستخدام الروبوتات في مكافحة الحرائق داخل المدن، على التوالي.
كما سيقام التحدي الكبير ضمن هذه الفعالية بمشاركة ثلاثية لفرق الروبوتات، والمركبات الجوية والأرضية المسيرة، وذاتية التحكم، ويشتمل على مجموعة من التحديات التكنولوجية للتنقل الذاتي والمستقل في مواقع غير منظمة ومعقدة ودائمة التغير، تضاف إليها عوائق الرؤية المحدودة وعدم توفر المعرفة الكاملة بالبيئات المحيطة.