الصحة المصرية: "غبار القرد" لم يصل إلى المنطقة العربية
غبار القرد؛ نوع جديد من المخدرات يغزو أوروبا، يسوق غالباً باعتباره أملاح استحمام، ويجعل متعاطيه يترنحون في الهواء دون وعي.
قالت إدارة الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة المصرية، إن مخدر "غبار القرد"، الذي يجتاح أوروبا لم يصل بعد إلى المنطقة العربية.
وطالب الدكتور تامر العمروسي، مدير الإدارة، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، بالحذر خشية أن يتم ترويجه تحت أسماء أخرى، مثلما تم ترويجه في أوروبا باسم "غبار القرد"، رغم أن مصدره "أملاح الاستحمام".
وتحتوي هذه الأملاح على مواد "الميفدرون وإيثيليون وبيوتيليون وإم دي بي في"، وهي مواد لها تأثير على دوائر المخ بنفس قدر جرعة كوكايين، وتسوق باعتبارها "أملاح استحمام"، في حين أنها مواد مخدرة.
وتختلف استجابة المرضى للعلاج من هذا المخدر، كما يؤكد العمروسي، مشيرا إلى أن بعضهم يعود إلى طبيعته عندما يتمكن من الإحجام عن تناول المخدر، بينما البعض الآخر يحتاج إلى علاجات أخرى تُعطى له بعد الإحجام عن تناوله.
وكانت خدمات الطوارئ البريطانية قد حذرت، أمس، من هذا المخدر، وقالت إنه يسبب حالة عنيفة من «جنون العظمة» أو «القوة الخارقة».
ولم تكشف عن أسباب تسميته بغبار القرد، ولكن الأعراض التي يتسبب فيها، ربما لها علاقة بذلك، حيث يجعل "غبار القرد" المتعاطين يقفزون من أعلى المباني ويهرولون في الزحام، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وذكر أحد المسعفين، أن المخدر يمكنه أن يجعل متعاطيه مثل «زومبي»، يترنح في الهواء دون وعي.
وقالت الشرطة، إنها تعمل على تحديد مصدر الإمدادات لهذا المخدر، وتابعت، أنها تلقت تقارير حول 950 شخصاً في ثلاثة أشهر، أي نحو 10 أفراد في اليوم الواحد.