" موديز" تجدد تقييمها السلبي لقطر
وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تخفض نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي القطري من مستقرة إلى سلبية.
خفضت وكالة موديز نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي القطري مجددا من مستقرة إلى سلبية بسبب ضعف بيئة التشغيل وضغوط التمويل المستمرة التي تواجه البنوك القطرية. وقالت وكالة التصنيف إن النظرة المستقبلية تعكس أيضا الضعف المحتمل في قدرة الحكومة القطرية على دعم البنوك.
وذكرت موديز أن النظرة المستقبلية السلبية لقطر تعبر عن توقعاتها لكيفية تطور الجدارة الائتمانية للقطاع المصرفي على مدى الأشهر 12-18 المقبلة.
ومنذ أكثر من شهرين تواجه قطر عزلة اقتصادية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
- فاينينشال تايمز: شُح الواردات يهدد الاقتصاد القطري
- قطر.. النقد الأجنبي يتراجع لأدنى مستوى منذ 5 سنوات
وأشارت "موديز"، في بيان صحفي، إلى أن "العزلة حفزت التدفقات النقدية خارج الجهاز المصرفي القطري".
وأوضحت الوكالة أن هذه التدفقات خفضت السيولة الاحتياطية لدى البنوك القطرية، مع انخفاض الودائع المحلية حاليا وسط انخفاض عائدات النفط.
وقال نيتيش بوجناغاروالا، نائب الرئيس ومحلل بموديز: "اعتماد البنوك القطرية على التمويل الخارجي الذي يتأثر بثقة المستثمرين قد ارتفع في السنوات الأخيرة بسبب الانخفاض الملحوظ في العائدات النفطية؛ ما جعلها عرضة للتحولات في ميول المستثمرين".
وتتوقع الوكالة أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي القطري إلى 2.4% في 2017 من معدلات مرتفعة استثنائية بلغت نحو 13.3% سجلها القطاع خلال الفترة 2006-2014، ونتيجة لذلك، سيتباطأ نمو الائتمان المحلي أيضا بمعدل 5% إلى 7% لعامي 2017 و2018، منخفضا من نسبة 15% حققها في عام 2015.
وتتوقع وكالة التصنيف أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى تراجع طفيف في جودة الأصول.
وأضاف أبوجناغاروالا: "نحن نتوقع أن ترتفع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي بشكل عام لتصل إلى نحو 2.2% من إجمالي القروض بحلول عام 2018، مرتفعة بنسبة 1.7% بنهاية ديسمبر 2016". ولكن على الرغم من هذه الزيادة، ستبقى نسبة القروض متعثرة السداد ضمن المستوى الأدنى خليجيا حتى حلول عام 2018.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز