زيادة عدد الأندية بالدوري السعودي تحتاج لدراسة العديد من الجوانب سواء المتعلقة بالبنية التحتية أو على صعيد الدعم المالي.
أحزن كثيرا عندما أرى كثيرا من وقت البرامج الحوارية الرياضية يمضي بل نخسره للحديث عن أي الأندية نال الدعم الأكبر من الهيئة الرياضية.
زيادة عدد الأندية بالدوري السعودي تحتاج لدراسة العديد من الجوانب سواء المتعلقة بالبنية التحتية "ملاعب مباريات وتدريب ومقار سكن" أو على صعيد الدعم المالي.. إذ إن الأندية الصاعدة تنتظر دعما حكوميا ضخما شأنها شأن بقية الأندية.
بل مؤسف جدا أن نسمع عبارة نادينا أو ناديكم وكأنها جلسة في مدرج أو استراحة وليس في برنامج رياضي يشاهده الكثيرون.
للأسف إننا أو بعضنا نُسهم في خسارة مساحة من الوقت في مثل هذه البرامج للحديث عن جزئيات سلبية بدلا من استثمار الوقت فيما هو أهم.
عموما هذا ما يحدث وهذه حقيقة جزء من بيئتنا ونحتاج لأجيال كي ننسلخ من هذه الأفكار ونكون كنقاد نبحث عن مصلحة عامة هي مصلحة رياضة الوطن.
أعود لموضوع دعم الهيئة الذي يمثل دعما حكوميا علينا أن نقدم مقابله الشكر للحكومة الرشيدة ونسعى لطرح إيجابي من خلال مناقشة كيف استثمرت الأندية الدعم السابق من أجل استثمار أكثر إيجابية لدعم مستقبلي، بمعنى ألا نناقش كم وصل لهذا النادي أو ذاك؛ إنما كيف تم توظيف ذلك الدعم.
لعلني أربط الحديث هنا عن الدعم الحكومي بموضوع انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين يتعلق بزيادة عدد أندية دوري المحترفين وكذلك استمرار قيد 8 محترفين أجانب للموسم المقبل.
في الإعلام طالما لم يصدر أي نفي لأي خبر؛ فمن الطبيعي أن نتعامل مع ذلك الخبر على أنه حقيقة وصحيح وبالتالي سنتعامل مع خبر استمرار الأجانب الثمانية وزيادة عدد الفرق على أنه صحيح.
استمرار الأجانب بهذا العدد يعني أن معظم الأندية ستلغي عقود بعض لاعبيها وتتعاقد مع محترفين جدد وهذا يتطلب توافر ميزانية ضخمة على الأندية أخذها في الاعتبار وضمان توافرها سواء من خلال الهيئة أو أعضاء الشرف.
أما زيادة عدد الأندية فتحتاج لدراسة العديد من الجوانب سواء المتعلقة بالبنية التحتية "ملاعب مباريات وتدريب ومقار سكن” أو على صعيد الدعم المالي؛ إذ إن الأندية الصاعدة تنتظر دعما حكوميا ضخما شأنها شأن بقية الأندية.
ننتظر من اتحاد الكرة حسم الأمر عاجلا حيال موضوع استمرار عدد المحترفين الأجانب، وكذلك زيادة عدد أندية الدوري خاصة هذا الأخير، إذ أعتقد أن توقيت تسريبه إن كان صحيحا لم يكن مناسبا، فهناك جولات مهمة جدا تبقت من هذا الموسم يجب أن تلعبها كل الأندية بجدية بعيدا عن أي شكوك تثار حولها خاصة أنها ضمنت البقاء وفق الشائعات.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة